انتخابات الرئاسة المصرية 2018 – معلومات أساسية

الإثنين 5 فبراير 2018 - 15:27 بتوقيت غرينتش
انتخابات الرئاسة المصرية 2018 – معلومات أساسية

مصر – الكوثر: الانتخابات الرئاسية المصرية للعام 2018 هي رابع انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ مصر وثالث انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير. كان من المقرر إجرائها في الفترة ما بين 8 فبراير 2018 حتى 8 مايو 2018، إلا أن الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر قد قدَّمت موعدها بحيث بدأت أولى إجراءاتها بتلقي طلبات الترشح في 20 يناير 2018.

نظام الانتخابات

تجرى انتخابات الرئاسة المصرية باستخدام نظام الدورتين. ينص الدستور المصري على ألا تبدأ إجراءات الانتخاب قبل أكثر من 120 يوما من تاريخ انتهاء فترة الرئاسة الحالية التي تنتهي في 7 يونيو 2018 ولا تعلن النتائج في موعد أقصاه 30 يوما قبل تاريخ الانتهاء من فترة الرئاسة المنتهية.

تاريخ التصويت

حددت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر الجدول الزمني النهائي الملزم لـ انتخابات الرئاسة المصرية 2018، بحيث يبدأ تلقي طلبات الترشح في 20 يناير 2018 ولمدة 10 أيام، وتم تحديد أيام 16؛ 17 و18 مارس لتصويت المصريين في الخارج، على أن يبدأ التصويت في الداخل من 26 من الشهر نفسه ولمدة 3 أيام، وستُعلن نتيجة الانتخابات في 2 أبريل/نيسان، وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من الشهر نفسه بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجرى الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو/أيار.

يحدد الدستور آلية الترشح، بأنه «يُشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكّي المترشحَ عشرون عضواً على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في خمس عشرة محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها. وفى جميع الأحوال، لا يجوز تأييد أكثر من مترشح، وذلك على النحو الذي ينظمه القانون

المرشحون رسمياً

عبد الفتاح السيسي

الرئيس المنتهية ولايته الأولى، وقد أعلن في 19 يناير 2018 عن ترشحه للرئاسة لفترة ثانية. وكانت قد بدأت حملات لجمع توقيعات لترشيحه.

موسى مصطفى موسى

مهندس معمارى وسياسي مصري. موسى مصطفى حالياً هو رئيس حزب الغد وقد أعلن ترشحه رسمياً لانتخابات الرئاسة المصرية 2018، وأعلن يوم الإثنين 29 يناير 2018 أن الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية قبلت أوراق ترشحه وقد تم استيفاء كافة الشروط المطلوبة. وسيكون موسى هو المنافس الوحيد للرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة المصرية 2018.

مرشحون لن يخوضوا السباق

السيد البدوي

سياسي ورجل أعمال مصري ورئيس حزب الوفد، أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة وقدم طلب لإجراء الفحوصات الطبية وتوقيع الكشف الطبي عليه. في 27 يناير 2018 أعلنت الهيئة العليا لحزب الوفد رفض طلب رئيس الحزب السيد البدوي الترشح لانتخابات الرئاسة، وقررت الهيئة العليا للحزب تجديد التأكيد على قرارها السابق بتأييد وانتخاب عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية.

الفريق سامي عنان

الرئيس السابق لأركان الجيش المصري من عام 2005 حتى 2012 حين أعفاه الرئيس محمد مرسي من منصبه هو والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع آنذاك في أعقاب هجوم رفح في 2012. أعلن عنان في 20 يناير 2018 عن ترشحه للرئاسة ممثلا لحزب مصر العروبة الديمقراطي. وصف متحدث الحزب في وقت لاحق بأن مرشحهم هو مرشح حقيقي وجاد ولن يكون "كومبارس" في انتخابات الرئاسة على حد تعبيره. في 23 يناير ألقت النيابة العسكرية للقوات المسلحة المصرية القبض على سامي عنان بتهم التزوير ومخالفة الإجراءات ومنعت وسائل الإعلام رسمياً من نشر الخبر، تلى عملية الاعتقال إيقاف حملته الانتخابية لنشاطها.

عصام حجي

هو عالم فضاء مصري، حصل على درجة الدكتوراه في علم الفلك وعلوم الكواكب عام 2002 ويعمل حاليا في مجال علوم الكواكب في ناسا. أعلن عن نيته المشاركة في الانتخابات في أواخر يوليو/تموز 2016 في مقابلة مع قناة العربي التلفزيونية، ووعد بإنشاء "فريق رئاسي" يعمل من أجل الوحدة الوطنية والمساواة والتعليم. وأوضح بعدها أن الفريق الرئاسي لم يكن إعلان لترشحه الشخصي نظرًا لعدم انطباق شروط الترشح عليه وإنما سيدعم هذا الفريق أحد المرشحين. إلا أن عضوا بالمكتب السياسي لمبادرة الفريق الرئاسي المصري لانتخابات 2018 أعلن مقاطعة الانتخابات الرئاسية 2018.

أحمد قنصوه

هو دكتور ومهندس معماري واستشاري ومدرس الهندسة المعمارية، وضابط عامل بالخدمة بالقوات المسلحة المصرية، حصل على الدكتوراه في الهندسة من جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة، وكان قد نشر فيديو على موقع فيسبوك يعلن فيه عن عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية ويدعو إلى حملة انتخابية تدعو للديموقراطية تحت اسم "هناك أمل". إلا أنه تم توقيفه من قبل القضاء العسكري وتم الحكم بسحنه 6 سنوات مع الشغل والنفاذ بتهمة ابداء آراء سياسية.

الفريق أحمد شفيق

هو رئيس الوزراء الأسبق، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية والذي دخل الإعادة في مواجهة الرئيس الأسبق محمد مرسي كان قد أعلن بفيديو تمت إذاعته من الإمارات أعلن فيه عن خوض سباق الانتخابات الرئاسية المصرية، وفي 7 يناير 2018 تراجع عن قراره وأعلن أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية، حيث صرح في بيان رسمي نشره على صفحته بموقع تويتر: «كنت قد قررت لدى عودتي إلى أرض الوطن أن أعيد تقدير الموقف العام بشأن ما سبق وأن أعلنته أثناء وجودي بدولة الإمارات العربية المتحدة، مقدراً أن غيابي لفترة زادت عن الخمس سنوات ربما أبعدني عن المتابعة الدقيقة لما يجري على الأرض من تطورات وإنجازات رغم صعوبة الظروف التي أوجدتها أعمال العنف والإرهاب.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية كانت قد نشرت بتاريخ 8 يناير 2017ما ادعت أنه تسريبات لمكالمات أجراها ضابط مخابرات مصري مع مذيعين في التلفزة المصرية وحثهم على تشويه سمعة شفيق من خلال الغوص في تاريخه وعرض ملفات فساد تورط فيها في السابق على حد تعبيره.

خالد علي

محامي في مجال حقوق الإنسان والرئيس السابق للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (إيسر). بعد أن لعب دورا رئيسيا في عرقلة خطة الحكومة لنقل سيادة تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية، أعلن عن ترشحه للرئاسة فى مؤتمر صحفي عُقد فى مقر حزب الدستور بتاريخ 8 نوفمبر 2017. وبعدها أعلن كل من المرشحين المحتملين حمدين صباحي والسفير معصوم مرزوق عن دعمهم لترشحه وعدم نيتهم خوض الانتخابات، كان قد سبق وناقش ترشيحه المحتمل مع وكالة أسوشيتد برس؛ وقال أن المشاورات جارية بين "القوى الديموقراطية والاجتماعية" لصياغة موقف مشترك حول الانتخابات والنظر في ما إذا كان سيتم إرسال مرشح أو مقاطعة.إلا أنه أعلن في 24 يناير 2018 تراجعه عن خوض انتخابات الرئاسة، وأرجع ذلك إلى «"غياب الرغبة لدى السلطة الحالية لإجراء انتخابات رئاسية حقيقية عبر تشويه كافة المنافسين" أمام الرئيس الحالي».

مرتضى منصور

محامي سابق والرئيس الحالي لنادي الزمالك، أعلن أنه سيجمع توكيلات من نواب البرلمان لخوض انتخابات الرئاسة. وكان قد تقدم بالفعل بالترشح لانتخابات الرئاسة في عام 2012 عن حزب مصر القومي ولكن تم استبعاده لوجود نزاع على رئاسة الحزب بينه وبين المرشح أحمد عوض الصعيدي والذي تم استبعاده أيضا. كما أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية 2014، ثم أعلن انسحابه لاحقا.

وفي 26 يناير 2018 أعلن انسحابه من الترشح للرئاسة، وأعلن أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا لإعلان أسبابه.