ونشر موسوي حديثه عبر فيسبوك تحت عنوان “الأوراق المحروقة لأعداء الجمهورية الإسلامية”، قائلاً: “أرملة الرئيس الجزائري الراحل الهواري بومدين السيدة أنيسة أحمد المنصلي تتمنى من باريس سقوط نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية (الملالي حسب وصفها) وتتمنى أن ترى الإرهابية مريم رجوي تحكم إيران وهي المدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومن بعض الأعراب المتصهينيين وتحتظنها وتدعمها فرانسا”.
وأضاف موسوي:” لو كان الرئيس الراحل بومدين حيا ماذا سيقول لزوجته التى تموضعت مع الإنبطاحيين والإرهابيين وتناغم صوتها مع هؤلاء أعداء الإنسانية الذين توحدت أصواتهم ومواقفهم في المطالبة بإسقاط خيار الشعب الإيراني المقاوم وإستبداله بخيار محور الصهيوأمريكي التكفيري”.
من جانبه، ردّ الإعلامي الجزائري محمد يعقوبي على موسوي "مستغرباً تهجم الأخير على سيدة جزائرية"!!! بالإشارة لأرملة الرئيس بومدين.. واعتبر ذلك رأيها” في الشأن الإيراني .
علما ان رد موسوي لا يمكن اعتباره رسميا بل هو راي شخصي في هذه المرأة التي أساءة الى بلده وتدخلت في شؤون الايرانيين الداخلية (حسب منطق الاعلامي الجزائري يعقوبي!!).
الجزائريون بدورهم تفاعلوا مع ردّ موسوي.. فقال بعضهم:
يذكر ان هناك تيارات وهابية في الجزائر مدعومة من الانظمة الخليجية وفي مقدمتها السعودية، يغيظها جدا العلاقة الجيدة بين الشعبين والحكومتين في ايران والجزائر.