واضافت المحكمة ان الطالب الليبي اعتدى بعنف على رجال القوة العمومية، واشاد بالأعمال الإرهابية، على خلفية الاعتداء الذي تعرض له شرطي يعمل بسفارة جمهورية الكنغو، بواسطة سلاح ابيض وتجريده بالقوة من مسدسه بضواحي القبة ،حيث استعان المتهم بشاب قاصر لتنفيذ مخططه.
النائب العام التمس من خلال الوقائع، توقيع عقوبة 12 سنة سجنا نافذة في حق المتهم، قبل أن توقع المحكمة بعد المداولة القانونية 4 سنوات سجنا نافذة، فيما حول القاصر على محكمة الأحداث.
واستنادا لما ورد بالجلسة تعود الوقائع لسنة 2015 ، أين قام المتهم بالترصد لأحد عناصر الشرطة يعمل بسفارة الكونغو بالاتفاق المسبق مع شريكه القاصر، وجمع كافة المعلومات حول تحركاته وتوقيت تواجده بمكان العمل لوحده حتى يتسنى لهما الاعتداء عليه بسهولة وسرقة مسدسه، حيث تقدم المتهم من الشرطي بحجة طلب المساعدة للبحث عن مطعم من أجل لفت انتباهه، فيما باغته القاصر من الخلف وخنقه ثم ووجهت له طعنات بسكين على أنحاء متفرقة من جسده، وفي نفس الوقت جرد من سلاحه الناري غير أن شرطي أخر بالزى المدني تدخل في الوقت المناسب وحاول إحباط عملية فراره، ثم اعتراض طريقهما والقبض على القاصر فيما لاذا الأخر بالفرار، حيث أوقفته مصالح الأمن انطلاقا من تسجيلات كاميرات المراقبة المنصبة أمام السفارة.
كما تم استرجاع تسجيلات لأعمال إرهابية وقعت بسوريا كانت بحوزته، ومنشورات تمجد وتشيد بها، وصورا يظهر فيها المتهم وهو يحمل "كلاشينكوف"، أظهرت أن المتهم متشبع إلى حد كبير بالفكر التكفيري، واتضح من خلال التحقيق ان المتهم سرق المسدس من اجل التدريب عليه قبل الالتحاق بالتنظيم الإرهابي في العراق والشام "داعش" إلى جانب ذلك استغله بعد فراره في عمليات ترهيب واعتداءات على المواطنين من اجل ابتزازهم والحصول على المال الوفير.
25