وذكر بيان لاعلام الوقف انه "وضمن الخطة المعدة لتنفيذه باشرت الملاكات الفنية والهندسية العاملة بالفقرة الاولى من المرحلة الثانية من مشروع تقوية وإعادة تذهيب جدران إيوان الذهب الكبير أو ما يُعرف بـ{الطارمة} لضريح ابي الفضل العباس عليه السلام، وهي أعمال إزالة البلاطات القديمة وموادها الرابطة".
وأضاف ان الخطة "من أجل الشروع بالفقرة الثانية والتي تشمل صيانة وادامة الجدران وتهيئتها من اجل تقويتها بجدار خرساني ساند يرتبط مع الجدار القديم بطريقة فنية وباستخدام مواد انشائية خاصة تجعله مهيئاً لإكسائه بالبلاطات المذهبة الجديدة، والتي بوشر بأعمال تصنيعها بورش التذهيب والمينا التابعة لقسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة".
وقال رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة المهندس ضياء مجيد الصائغ ان "الفقرة الأولى من هذه المرحلة تعتبر من الفقرات المهمة كونها ستمهد لباقي الفقرات الأخرى والتي ستنفذ تبعا ووفقا للخطة التي وضعها قسمنا وبناء على التصاميم المعدة لهذا المشروع، وان الشركة المنفذة له وهي شركة {أرض القدس للمقاولات الإنشائية} قد سخرت امكانياتها من اجل اتمامه ضمن التوقيتات المحددة له".
وبين الصائغ، ان "الفقرة الأولى من تنفيذ هذا المشروع شملت بناء قواطع خاصة لعزل موقع العمل بالكامل وبما لا يتقاطع مع حركة الزائرين من ثم المباشرة بترقيم البلاطات القديمة وجمعها بصناديق خاصة وتسليمها لقسم الهدايا والنذور من اجل الاستفادة منها في مشاريع أخرى، بعد ذلك تم تنظيف الجدار من كافة الرواسب والمواد اللاصقة والمثبتة للبلاطات القديمة إضافة الى إزالة المناطق الهشة، وتبعاً لقوة كل جزء في الجدار، وبانتهاء هذه الفقرة سيكون الجدار جاهزاً للفقرة الأخرى وهي أعمال صيانة وادامة الجدار ومعالجته إضافة الى اسناده بهيكل خرساني فيه جميع الأمور الفنية والهندسية من ناحية الميلان واستخدام المواد وغيرها وسنباشر بها قريباً".
ولفت البيان الى ان "هذه المرحلة من المشروع ستكون مكملة للمرحلة التي سبقتها وستضفي الجانب الجمالي للعتبة العباسية المقدسة والمحافظة على منشَآتها العمرانية والعمل على إدامتها وصيانتها باستمرار مع المحافظة على نسيجها المعماري والتراثي ببصمةٍ حضارية ذات متانة وكفاءة عالية".
105