ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت إليها هيئات سياسية وحقوقية ومدنية أعلام دولة فلسطين، وشعارات عبروا خلالها عن تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني، وتشبثهم بالقدس عاصمة لدولة فلسطين.
وأعرب المتظاهرون عن تمسكهم بالقدس عاصمة لفلسطين، واستعدادهم للنضال من أجل القدس والمسجد الأقصى. وأكد عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (غير حكومية) طارق سعود أن المسيرة تعبير عن رفض الشعب المغربي لقرار ترامب بشأن القدس.
وأضاف في تصريح لوكالة الأناضول أن عددا كبيرا من المواطنين التحقوا عفويا بالمسيرة، مؤكدا أن الشعب المغربي عبّر من خلال هذه المسيرة ومسيرات أخرى عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وتأكيده أن القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة له.
وكان المغاربة -بمختلف أعمارهم وتياراتهم السياسية والاجتماعية- خرجوا يوم 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري في مسيرة وطنية حاشدة للاحتجاج على إعلان ترامب يوم السادس من الشهر نفسه اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، والبدء بنقل سفارتها إلى المدينة المحتلة.
وأعلن المحتجون تمسكهم بحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدين في الوقت نفسه أنه لم يعد لعملية التسوية جدوى في ظل هذا التحيز الأميركي الفاضح.
يذكر أن عدة مدن مغربية عرفت وقفات ومسيرات احتجاجية على القرار الأميركي بشأن القدس، ودعت إلى مساندة الشعب الفلسطيني والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.