كان الشيخ رجب علي الخياط 'ره في غاية الرأفة وطلاقة المحيا وحسن الخلاق والوقار والأدب.
وكان إذا جلس في مجلس ثنى ركبتيه ولا يتكى على متكأ وإنما يجلس بعيداً عن المتكأ إلى حد ما ولم يكن يصافح أحد ويسحب يده قبله كان على درجة عالية من السكينة وكان بشوشاً في أثناء الكلام ونادراً ما يغضب ولكن إذا اعتراه في مثل هذه الحالة يخرج من الدار ولا يقر له قرار حتى يتغلب على نفسه وغضبه ثم يرجع إلى داره.
المسألة المهمة التي كانت موضع اهتمام الشيخ في حسن الأخلاق وكان كثيراً ما يوصي الآخرين بها هي أن المرء يجب أن يتصف بحسن الأخلاق وبحسن السلوك مع الناس وقال في هذا الصدد:
( إن وكان شديد الحب لأمير المؤمنين (صلوات الله عليه ) إذ كان يحوم حول نوره كما تحوم الفراشة حول ضوء الشمعة وكان حينما يجلس يكرر بين فتره وأخرى ذكر (يا علي أدركني).