فما كان من هذا السيد غير المؤدب، إلا أن بصق على لحية الشيخ بكل وقاحة.. أما الإمام فإنه ليس فقط لم يصدر عنه أي رد فعل قاس، بل نهض وأمسك طرف ثوبه ومشى بين المصلين وهو يقول: كل شخص يحب لحية الشيخ فليساعد السيد، وكان الناس قد شاهدوا ما جرى، فامتثلوا وملأوا طرف ثوب الشيخ مالاً.. ثم جاء الشيخ وقدم ذلك كله إلى السيد، ووقف يصلي العصر.