وقال سيليمان، اليوم (29 تشرين الثاني 2017)، إن بلاده "تتباحث مليا مع الحكومة العراقية لبقاء القوات الأميركية في العراق، مع تخفيض عددها؛ من أجل تقديم التدريب والدعم اللوجستي عند الحاجة".
وفي معرض رده على سؤال بشأن وجود خطة تسليح أميركية جديدة للقوات العراقية، أكد سيليمان أن "واشنطن تركز حاليا على تدريب القوات العراقية ودعمها في مجال استدامة منظومة السلاح، واستخدامها بشكل كفوء في المستقبل".
وأضاف أن "جزءا كبيرا من نجاح القوات العراقية كان بسبب دعم التحالف الدولي؛ حيث شاركوا في الدعم الجوي والتدريب" حسب قوله.
وبشأن الانتخابات العراقية المقررة في آيار 2018، نفى السفير دوغلاس سيليمان أن "يكون للولايات المتحدة دور في تأجيلها"، مؤكدا أنه "يجب إجراؤها في وقتها؛ لأنه إذا وجدت حجج وأعذار لتأجيلها فإنه في المستقبل من الممكن أن تستخدم بعض الجهات هذه الحجج لتأجيلات أخرى إضافية. مثلما يحصل في كركوك من محاولة لتأجيل الانتخابات". وزاد، "نحن ندعم إجراء الانتخابات في موعدها".
وتابع سيليمان أن "الولايات المتحدة الأميركية تتعاون مع الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة؛ لإعادة النازحين، وفي حال تأخر عودتهم فإننا سنضمن أن يتمكن كل نازح من التصويت في مكان نزوحه".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة خلال 3 أعوام وفرت 1.7 مليار دولار للنازحين، ونعمل مع الحكومة لوضع برنامج يساهم ويسهل عودة النازحين الى منازلهم".
المصدر: NRT