واضاف ولد عبد الله، إن زيارة الوزير الجزائرى تشكل تتويجا لمسار هام بدأ منذ وقت تجسيدا لإرادة رئيسى البلدين ولـد عبد العزيز، وعبد العزيز بوتفليقة، الساعية إلى تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين البلدين والدفع بها إلى أعلى المستويات فى مختلف المجالات وخاصة ما يتعلق بالحدود والمعابر الحدودية.
وأكمل أن توصية بهذا الخصوص صدرت بإنشاء معبر حدودى بين البلدين خلال اجتماع اللجنة الموريتانية الجزائرية الكبرى للتعاون المنعقدة بالجزائر من أجل وضع الميكانيزمات التقنية لإقامة هذا المعبر البرى الذى يدخل فى إطار تعزيز الاستراتيجية الأمنية بين البلدين مما ستكون له انعكاسات إيجابية على التعاون الأمنى ومكافحة الهجرة السرية والجريمة المنظمة العابرة للحدود وتعزيز التبادل التجارى بين البلدين.
وبدوره، أشاد الوزير الجزائرى بمستوى علاقات الأخوة والتضامن والتعاون القائمة بين البلدين، قائلا "إن هذا المسعى هو ثمرة لسلسلة من المباحثات واللقاءات التى جمعت خبراء البلدين تنفيذا لتوصية اللجنة الكبرى المشتركة المنعقدة بالجزائر".
وأعرب عن قناعته بأن إنشاء هذا المعبر يستجيب للمطالب الضرورية لساكنى المنطقة، كما سيعود بالنفع المتبادل على البلدين فى شتى المجالات إذ سيسمح بتكثيف التبادل التجارى وانسيابية السلع وتسهيل تنقل الأشخاص وانتعاش الحركية الاقتصادية بين البلدين، كما سيشكل أيضا حاجزا لدرء أخطار الجريمة المنظمة بكل أشكالها وتأمين المنطقة الحدودية المشتركة.
المصدر: العرب نيوز