وأكد الطراونة خلال هذا اللقاء، الذي عقد عقب اجتماع مجموعة العمل المشكلة من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي لمتابعة القضية السورية، أن موقف الأردن الداعي إلى الحل السلمي والحوار السوري - السوري، أثبت صوابه، منذ أن نادى به الملك عبد الله الثاني باكرا لدى اندلاع الأزمة السورية، وتأكيده أن الحل العسكري لن يجلب إلا المزيد من الاضطراب في المنطقة.
وقال رئيس البرلمان الأردني إن الأردن حريص على وحدة سوريا وأراضيها، وأمنها واستقرارها، وبذل بقيادة الملك عبد الله الثاني جهودا كبيرة في سبيل الدفع بالحل السياسي لإنهاء أزمة الأشقاء السوريين بما يحقق آمالهم بالأمن والاستقرار والتوصل لحل سياسي يرضي جميع أطراف المعادلة السورية في الداخل السوري، بعيدا عن أي إملاءات أو تدخلات خارجية.
بدوره ثمن رئيس مجلس الشعب السوري الموقف الأردني منذ بداية الأزمة في بلاده، ودعمه للحوار والحل السياسي في سوريا، مؤكدا أن علاقات الأخوة التي تربط البلدين الشقيقين وما يربطهما من امتداد تاريخي واجتماعي، كفيل بتحسين مستوى علاقتهما.
وكان الطراونة قد أكد خلال لقائه مع مجموعة العمل الخاصة بمتابعة القضية السورية أن الأردن حريص على عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد أن تستقر أوضاعها وتبدأ عملية إعادة إعمارها.
المصدر: موقع "خبرني"