وقال "مجتهد"، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، إن ابن سلمان كان موجودا في قصر السلام خلال الهجوم عليه قبل أيام، إلا أنه لم يصب بأي أذى.
وأوضح أن ابن سلمان يعيش في حالة "رعب"؛ بسبب تخوفه من تنامي سخط العائلة الحاكمة عليه.
إضافة إلى ما أسماها "مجتهد" "تغييرات أثرت على ثقة ابن سلمان بنفسه، وجرأته على مقابلة الشخصيات الهامة، وقدرته على اتخاذ القرار.
وبحسب "مجتهد"، فإن 95 بالمئة من أمراء العائلة الحاكمة لا يريدون بقاء ابن سلمان، وذلك في تحول خطير، بعدما كان غالبيتهم راضيا عنه.
وقال إن "الواعي منهم كان مطمئنا أن ابن نايف صمام أمان؛ لأنه معروف بالتزامه بسياسة أسلافه تجاه تماسك الأسرة وتجاه العلماء والقبائل والدول الأخرى.. الخ".
وكشف "مجتهد" أن من أسباب سخط العائلة على ابن سلمان شركة "نسما"، وأملاكا خاصة له.
وذكر "مجتهد" أن تزايد السخط من العائلة الحاكمة تجاه ابن سلمان يقابله التفاف وتأييد لأحمد بن عبد العزيز، وهو ما دفع البعض للتأكيد على متعب بن عبد الله بخطورة الاستغناء عن منصبه.
وفي سياق متصل، قال "مجتهد" إن حسابات هيئة كبار العلماء وأبرز أعضائها باتت تحت تصرف الحكومة.
وختم حديثه بالقول إن أيا من كبار العلماء لم يعترض على ما جرى.
المصدر : عربي 21
101/104