من الامير السعودي الذي التقى بخبير التجسس الاسرائيلي؟ وما دار في لقائهما؟

الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 07:34 بتوقيت غرينتش
من الامير السعودي الذي التقى بخبير التجسس الاسرائيلي؟ وما دار في لقائهما؟

السعودية - الكوثر كشفت صحيفة صهيونية عن لقاءات مزمع إجرائها بين أمير سعودي، وخبير تجسس صهيوني.

صحيفة "تايمز أوف اسرائيل"، قالت إن اللقاء سيدور حول الحل المقترح طرحه في الولايات المتحدة بعد أيام، والذي ينص على وجود دولتين (فلسطين واسرائيل).

ولم تعط الصحيفة أي معلومات إضافية عن الأمير السعودي، أو خبير التجسس الصهيوني.

ديفيد هالبيرين، المدير التنفيذي لمنتدى السياسات الصهيونية، قال إن "جميع هذه الإجتماعات ستضع تركيزا خاصا على التوصل الى نتيجة دولتين بشكل الذي يضمن الأمن الاسرائيلي". كما سيجتمع خلال هذه الإجتماعات مسؤولين "اسرائيليين" وفلسطينيين وعرب.

ووفقا للصحيفة، فإن الاجتماع القادم بنيويورك سيضم في مركز معبد إيمانويل ستريكر، حلقة نقاش مع كل من إفرايم هاليفي، المدير السابق للموساد؛ الأمير تركي بن فيصل آل سعود، رئيس المخابرات والسفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة؛ وميشيل فلورنوي، وكيل وزارة الدفاع الأمريكي السابق لشؤون السياسة.

ولن يكون ظهور ابن فيصل هو الأول من نوعه إلى جانب الصهاينة، إذ ظهر قبل نحو عام مع مسؤول اسرائيلي، وأجرى مناقشات ثنائية معه حول أوضاع المنطقة.

وبرز من بين المتكلمين في الندوة، الجنرال المتقاعد من سلاح البحرية الأمريكي جون ألين؛ ونيمرود نوفيك، مستشار السياسة الخارجية لشمعون بيريس؛ ورولي غيرون، رئيس قسم سابق في الموساد.

وبحسب هالبيرين فإن "هذه الأحداث تأتي كتتويج لشراكة مدتها عامين مع قادة من أجل الأمن "الإسرائيلي"، وهي مجموعة من مسؤولي أمن إسرائيليين سابقين، ومركز الأمن الأمريكي الجديد، وهو مركز بحثي تقدمي قائم في العاصمة. وقد ركزوا معا على المخاوف الأمنية المحيطة "بإسرائيل" التي ستتخلى عن الأراضي اللازمة لإقامة دولة فلسطينية".

ونوهت "اسرائيل أوف تايمز" إلى أن سلسلة اللقاءات التي ستعقد خلال الأحداث الخمس مناقشات لا تتعلق فقط بالقضية الإسرائيلية الفلسطينية، بل أيضا بالاتفاق النووي الإيراني، والعلاقات المتنامية بين "إسرائيل" والعالم العربي، والاضطرابات الجارية في سوريا، والتهديد الذي يشكله تنظيم داعش حسب زعم الصحيفة.

104/24

عربي21