وقال "مجتهد" إن ابن سلمان استخدم حقل شيبة النفطي لعبور الحدود والنزول ضيفا على ابن زايد سراً.
وتابع في تغريدات عبر حسابه على "تويتر" إن حقل شيبة يقع في أقصى الربع الخالي، على بعد 10 كيلو فقط من الإمارات، وخلف الحدود استراحات كثيرة في منطقة ليوا الإماراتية خاصة بابن زايد.
وأضاف: "منطقة الحقل التابعة لأرامكو تكاد تكون مدينة مصغرة، وفيها مطار يستقبل الطائرات الكبيرة وتجهيزات أساسية تصلح لأن تكون منطلقا لاستكشاف المنطقة".
وبحسب "مجتهد"، فإنه "لسبب ما لا يريد ابن سلمان السفر للإمارت مباشرة للنزول ضيفا على ابن زايد؛ ولذلك عمد إلى استخدام حقل الشيبة كمحطة للوصول للإمارات".
وذكر "مجتهد" أن أولى زيارات ابن سلمان لابن زايد بهذه الطريقة تمت قبل أزمة قطر، وتم تجهيز منطقة صحراوية بالربع الخالي بأبراج اتصالات، وخدمات كبيرة، وكان يرافق ولي العهد حينها عشرات السيارات من نوع "تاهو ولكزس"، وكان الترتيب بأنه سيبقى بها أسبوعين، إلا أنه غادر فجأة منها إلى أبو ظبي والتقى ابن زايد لساعات وعاد للرياض.
وأضاف أنه "تبين لاحقا أن استخدام الحقل كتغطية لانتقاله للإمارات، وأن الهلمّة دي كلّها للتضليل حتى يتمكن من قضاء ما يريد من الوقت في ضيافة ابن زايد".
وأردف قائلا: "وحين رأى الطريقة مفيدة في التمويه، أدرك أنه يستطيع أن يتخفى أكثر دون البهرجة، فصار يكتفي باستخدام طائرة من طائرات أرامكو ثم ينتقل للإمارات".
وختم "مجتهد" تغريداته بالقول إنه "كما اتضح أن هذه الزيارات الطويلة (أسبوعين وأكثر)، كانت لأهداف أرادها ابن زايد وقد تحققت".
عربي 21
104/24