وقال مسافر الذي كان مراسلا في العاصمة الليبية طرابلس إبان الأحداث التي شهدتها ليبيا سنة 2011، وأجرى مقابلة مرئية مع القذافي، قال إنها آخر مقابلة تلفزيونية أجريت معه، أكد أن ما حدث للقذافي هي عملية اغتيال سياسي، لأن المخابرات الفرنسية كانت معنية تماما بتصفيته، لأمور تتعلق بحملة ساركوزي الانتخابية، وهذا ما اتضح لاحقا، وذلك بقيام عناصر المخابرات الفرنسية بالاستدلال على مكانه وتمكين من قاموا بقتله بالقيام بذلك.
وأضاف مسافر في لقاء تلفزيوني مع قناة روسيا اليوم العربية، أن السفير الروسي لدى ليبيا خلال فترة أحداث فبراير، فلاديمير تشاموف، قد رفض دور بلاده، وعدم قيامها بمنع قرارات مجلس الأمن ضد النظام الليبي، وهو ما ترتب عليه إقالته من قبل الرئيس الروسي، حينها مدفيديف، جاء ذلك في إجابته عن سؤال حول اتهام روسيا بالتوطئ في عملية "اغتيال" القذافي.
وكالات
101/24