هذا الأمر دفع الأم “لبنى” إلى اللجوء إلى الصحافة، باحثة عن النصيحة والمساعدة المعنوية ؛حتى تتمكن من العثور على علاج لطفلتها التي لم يتجاوز عمرها “12 عامًا”.
وقالت الأم إن حالة ابنتها بدأت سنة 2016 ،برعاف بسيط في الأنف، لكنها تطورت وأصبح الدم يتدفق من عدة مخارج في جسم الطفلة مسببًا لها الألم، ويتكرر الأمر حتى 5 مرات في اليوم، ما عرض “آية” للإحراج بين زملائها في الدراسة ،وأثر على نفسيتها، كما حول حياة الأسرة إلى جحيم.
وبذلت الوالدة كل الجهود، باللجوء إلى أطباء مختصين في مدينتي الرباط وقنيطرة حيث تقيم، وتم إجراء كل الفحوصات و التحاليل الطبية اللازمة، كما خضعت الطفلة لعمليتين جراحيتين على يد كبار الأطباء، كادت أن تفقد حياتها في واحدة منهما ، فتوقف النزيف لـ6 أشهر ثم عاد كما كان.
وتلقت الطفلة آية وأسرتها صدمة كبرى في مطلع الشهر الجاري، عندما ورد في الشهادة الطبية الصادرة عن مستشفى الاختصاصات بالرباط، أن “الطفلة آية رحيم ذات 12 ربيعًا، تعاني من نزيف”، دون أن يتمكن أطباء المستشفى المذكور من تشخيص أسبابه أو تحديد طبيعته.
المصدر: ارم نيوز