سادساً : القواسم المشتركة بين آل سعود والصهاينة :
يحدثنا التاريخ بوقائعه أن الدولتين تشتركان فى أنهما قامتا على أساس علاقة متشنجة مع الدين، وعلى وهم أن العالم الخارجي مستعد دائماً للانقضاض على الداخل!! والسعودية تبني جداراً عنصرياً عازلاً مع العراق وتضرب الآن اليمن بالقنابل المحرمة دولياً وتدمر سوريا بنفس طريقة إسرائيل في بناء الجدار العازل مع الفلسطينيين وفى قتلهم انطلاقاً من نقاء الجنس السعودي والجنس اليهودي ودنس الآخر الموجود خلف الجدار.
– تشترك الأسرة السعودية مع إسرائيل في امتلاك الروح العنصرية نحو الآخر (في الداخل والخارج).
– يتفق حكم آل سعود مع إسرائيل في أنهما نشأ بالعنف وسلاح الإرهاب ضد الآخر ووهم التوسع لدى كليهما لا يحده حدود جغرافية.
– جوهر فكرة الحكم السعودي والكيان الصهيوني تقوم على الاعتماد المستمر على الخارج ليس فحسب في (النشأة) بل في كل مراحل الحياة وحتى اليوم. ودعونا نفصل قليلاً :
إن الفهم الخاطئ لعدم تطبيع السعودية مع إسرائيل وأنها دولة مستقلة وتدعى الشريعة والإسلام النقى، كل هذا لايزال يحتاج إلى تفنيد، والأفضل أن يكون هذا التفنيد من داخل المملكة، وهنا مهم أن نقدم شهادات من داخل (السعودية) شهادات لعلماء وخبراء ومعارضين شرفاء لا يبغون سوى وجه الحقيقة، ونحسب أن شهادة الدكتورة/ مضاوي الرشيد، الباحثة والخبيرة في شئون بلادها، والمعارضة التي تعيش في لندن، وابنة العائلة الحجازية العريقة التي اضطهدها آل سعود (عائلة الرشيد) عبر التاريخ تعد هي الشهادة الأهم هنا، خاصة في ذلك الملف الشائك الذي لا يريد أحد من إعلامينا وسياسيينا المنافقين فتحه، ألا وهو: (العلاقات غير المعلنة بين السعودية وإسرائيل)، اليوم نقدم رؤية تحليلية رائعة للقواسم المشتركة بين المشروعين: (مشروع آل سعود، ومشروع آل صهيون)، وهي القواسم التي تفسر للأمة كلها لماذا يتحالف ويتآمر آل سعود مع الصهاينة والأمريكان سراً وعلانية ضد المقاومة العربية والإسلامية وفي مقدمتها المقاومة الفلسطينية؟ ولماذا تضخ المؤسسة الوهابية التكفيرية صباح مساء فتاوى تؤيد الإرهاب التكفيرى فى سوريا وسيناء والعراق وفى الوقت نفسه ترفض الجهاد الحقيقى ضد الكيان الصهيونى، وتكفر من يقم به من غير إذن ولي الأمر (ويا لها من نكتة عندما يكون ولي الأمر هم هؤلاء الحكام العرب المتحالفين مع واشنطن وتل أبيب؟!).
فماذا تقول دراسة الدكتورة مضاوي الرشيد، والتي نشرت قبل فترة ولكنها – ككل دراسة أكاديمية رصينة – لاتزال حية وجديرة بالقراءة ؟ .
* إن الدراسة تحمل عنوان (السعودية وإسرائيل: التقارب بين دول الجوار والجدار) وفيما يلي ملخص لأبرز ما احتوته هذه الدراسة القيمة للباحثة المتميزة لابنة الحجاز د/ مضاوي الرشيد.
***
ليست المصالح السياسية الآنية فقط هى التي تجعل التقارب السعودي – الاسرائيلي أمرا حتميا ظهرت ملامحه في الأشهر السابقة عندما توافق الطرفان في رؤيتهما السياسية خلال حربي لبنان وغزة (وكانت الدراسة قد صدرت بعد هذه الحروب) وإشادات القيادة الإسرائيلية بالمواقف السعودية وتحولت الفتاوي السعودية ) وتم الاعلان عن لقاءات سرية*الي مادة دسمة تستهلكها الصحافة الاسرائيلية( بين القيادات في الدولتين تحت مظلة وسيط عربي. لهذا التقارب جذور وقواسم مشتركة تؤلف قلوب القيادات في كل من اسرائيل والسعودية. وليس قرار النظام السعودي انشاء جدار عازل بين السعودية والعراق الا رمزا لحالة التقارب الفكرية بين دولة صهيونية عنصرية واخري عربية تشاركها بعض البنية الفكرية والخلفية التاريخية. هذا التقارب نابع من مشتركات تجعل الكيان الاسرائيلي اكثر تشابها مع نظيره السعودي. لهذا التقارب عدة وجوه حددتها الدكتورة مضاوي في ستة:
(1) تقول د. مضاوي قامت دولة اسرائيل والدولة السعودية علي علاقة متشنجة مع الدين. الاولي استغلت نصوصا قديمة دينية في سبيل مشروع حديث طعم بالفكر القومي الاوروبي وخاصة المتصل بمفهوم الدولة القومية وجمعها لشتات اليهود المنتشرين في العالم. وتصدرت اسرائيل تمثيل هؤلاء في المركز الجغرافي والذي يحمل الرمزية الدينية وبذلك يستطيع توحيد الصفوف. كذلك السعودية والتي قامت هي ايضا علي تفعيل الخطاب الديني في مشروع سياسي بحت مستغلة بذلك رمزية الموقع الجغرافي وثقله عند المسلمين لتكسب شرعية ولو آنية حتي يتم تثبيت الدولة وهيمنتها. وبعد استتباب وتوطيد المشروعين السعودي والإسرائيلي نجد ان الدولتين ابتعدتا عن الخطاب التأسيسي الديني، مما ادي الي بروز أصوات منشقة تحاول إعادة المشروع الي جذوره الدينية وأخري ترفض المشروع ذاته. في إسرائيل تظل المجموعات الدينية متململة من علمانية دولة اعتبرتها سابقا مثالا حيا للمشروع اليهودي الأصل وكذلك السعودية حيث نجد إن بدايتها تزامنت مع تعالي الأصوات المنددة بتحول المشروع من مشروع ديني الي مشروع سياسي بحت انفصل عن خطابه التأسيسي الأول.
***
(2) ثم تنتقل د. مضاوي الرشيد إلى القاسم المشترك الثاني بين السعودية وإسرائيل فتقول: قامت الدولتان السعودية والإسرائيلية علي تفعيل الخلاف بين جغرافيتين الأولي جغرافية مدعاة ومزيفة اسمها: الداخل النقي الطاهر الذي يمثل روح المجموعة والخارج المعادي والآخر المتربص. ديمومة المشروعين الإسرائيلي والسعودي تعتمد علي هذا الانفصال حيث تتكون نظرة للعالم وكأنه جاهز للانقضاض علي الداخل الصافي. حدد صفاء الداخل بمصطلحات تعتمد علي انتقائية النصوص الدينية وتفعيل نظرية الاختيار الرباني لمجموعة خارجة عن السياق التاريخي ومختارة من قبل الإرادة الإلهية لتفعل دورها في العالم. النخبة اليهودية المسؤولة عن تحقيق الاختيار الرباني تجد نظيرتها في السعودية حيث ان المشروع السعودي اعتمد علي مفهوم الاختيار من اجل تحقيق بلورة الرسالة السماوية علي الأرض وتطهيرها من الشوائب والكفر والشرك. رسالة الدولة الإسرائيلية والسعودية تصبح مشروعا إلهيا يعتمد في تحقيقه علي مجموعة صغيرة مكلفة ومنتقاة من بين البشر. الحلم اليهودي بالعودة الي ارض الميعاد يقابله الحلم السعودي بتنقية الإسلام من شوائب وصفت وكأنها طغت علي ممارسته. مفهوم العودة الي الارض ومفهوم العودة الي اسلام صائب يجعلان من الدولة الاسرائيلية مرآة لنظيرتها السعودية والعكس صحيح. العودة ترتبط بحالة تشنج دائمة ضد مخاطر وهمية ترسمها الدولتان ولا تستطيعان ان تتخلصا من نظرية الخطر المفترض والحتمي.
***
(3) ثم يأتي العامل المشترك الثالث بين الدولتين (السعودية وإسرائيل) فتمحوره د. مضاوي الرشيد في أنه يتمثل في تقسيم الجغرافيا الي مناطق يقطنها ما يسمونه زيفاً بـ(الطاهر) وأخري يقطنها (المدنس) تجد تكريساً صريحاً في فكرة الجدار العازل الذي يفصل بين الجغرافيتين. إسرائيل تبني جدارا يفصل بين الداخل والذي يصور علي انه تحت التهديد والخطر والخارج الفلسطيني مصدر الخطر. كذلك السعودية بجدارها ذي الكلفة المرتفعة يفصل ما يصور علي انه الداخل السعودي ). يقلب الجداران المعادلة وبينما إسرائيل*الآمن والخارج العراقي الملتهب( هي المعتدية علي الفلسطيني ومصدر الخطر الأول والأخير. كذلك السعودية فهي تاريخيا من امتد وتوسع في العراق عن طريق هجرات متتالية من الوسط السعودي الي الطرف العراقي تعود جذورها الي مئات السنين ارتبطت هذه الهجرات بعوامل اقتصادية تارة وعوامل تاريخية دينية. وان كان هناك خطر ما فهو كان يأتي من الداخل السعودي وليس من العراق تماما كما هي الحال في فلسطين حيث ان اليهود أتوا من الخارج الي الداخل الفلسطيني ليشكلوا خطرا عليه. دول الجوار هي عادة مصدر هذا الخطر وليس المجموعات القاطنة خارج الجدار. تعزل إسرائيل الفلسطيني الأعزل وهي التي تقصفه يوميا والسعودية تعزل العراق وشعبه بينما نجد ان السعودي هو الذي هاجر الي العراق حاليا طلبا للجهاد ونشر الإرهاب (والآن عام 2016 هو فى سوريا والعراق ومصر وليبيا لنشر الإرهاب الوهابى التكفيرى (الكاتب) . هذا المهاجر ليس إلا امتدادا تاريخيا لحالات هجرة سابقة استوطنت العراق وبعضها غزاه طلبا لغنيمة يفتقرها في موطنه الأصل. تاريخيا غزت قبائل نجد العراق واستقرت به ولم يأت العراقي الي السعودية يوما ما وان اتي نراه وجد نفسه لاجئا في مخيمات صحراوية نائية يترقب عودته الي بلاده بعد صفقة سياسية تتم بين قيادات العراق السابق ونظيرتها السعودية.
***
(4) تنتقل د. مضاوي إلى القاسم المشترك الرابع بين حكم آل سعود وحكم آل صهيون فتبلوره في قولها: يتميز الكيانان الإسرائيلي والسعودي بالعنصرية أولا تجاه أطراف في داخل الكيانين وبين الكيان نفسه ومن هو خارجه. نجد ان في الداخل الإسرائيلي تمايزا بين اليهود أنفسهم حيث يتصدر يهود أوروبا المقام الأول لأنهم أصحاب المشروع منذ بدايته ويأتي اليهود الشرقيون والفلاشا وحتي الروس القادمون بعد إتمام المشروع في مراتب متدنية ويشكل هؤلاء حلقات بعضها يعاني من التمييز والدونية التي تعبر عن ذاتها في الإقصاء والابتعاد عن مركز القرار السياسي والاقتصادي ورغم محاولات إسرائيلية لدمج هؤلاء إلا أن التمايز والاقصائية لم يقض عليهما بعد بشكل تام.وفي الداخل السعودي نجد أيضا ان العنصرية والتمايز يلازمان تطور الدولة وتكريس هويتها الضيقة حيث تستثني وتستبعد هويات هامشية اخري لم تكن ضمن الجوقة والتي يعتقد انها اختيرت وانتخبت الهيا لبلورة المشروع الديني الأزلي. وكما في إسرائيل يبقي الجدل حاميا بخصوص من هو اليهودي الحقيقي الأصلي نجد أن في السعودية أيضا لا يصمت الجدل المختص بتعريف من هو المسلم الحقيقي مع الاستنتاج المسبق ان رعية الدولة الضيقة هي صاحبة الحق والكلمة الفصل في تحديد مواصفات هذا المسلم وخصائصه وصفاته.
***
(5) ثم تذهب د. مضاوي الرشيد إلى العامل المشترك الخامس بين دولة آل سعود ودولة اليهود الصهاينة في فلسطين متحددة في التقارب في الخصائص بين السعودية وإسرائيل ينطلق من كون الكيانين نتجا عن العنف ضد الغير. قامت دولة اسرائيل علي عنف منظم تحت مظلة ومباركة خارجية (بريطانيا) حتي نتجت عن هذا العنف حركة توسعية تستمد شرعيتها من الدين وجنودها من المستوعبين للخطاب الديني او الانتهازيين الذين يقتنصون الفرص التاريخية وكذلك كانت السعودية منذ بدايتها دولة اعتمدت علي الدعم الخارجي البريطاني والعنف المحلي لتثبيت مشروع متلبس بالدين ولكنه سياسيا بالدرجة الأولى. لم ينشأ الكيانان عن عقد اجتماعي او تكافؤ اقتصادي بين أطراف جغرافية متفرقة او وحدة ثقافية بين هذه الأطراف بل قام الكيانان علي العنف التوسعي وبسط الهيمنة بحد السيف وشرعية النص الديني المستغل للمشروع السياسي الآني. أسقطت أزلية النص علي محركين آنيين من اجل الامتداد. أدى هذا العنف الي دول بلا حدود وحتي هذه اللحظة تظل حدود الدولة العبرية معلقة ومبهمة وكذلك حدود المد السعودي والذي انحصر جغرافيا علي الأرض إلا أن مشروع الهيمنة السعودية يبقي عالميا لا يعرف مفهوم الحدود. التوسع السعودي والتغلغل في العالم العربي والاسلامي وحتي ) والتوسع الاسرائيلي الجغرافي يظل*الغربي يجعل هذا الكيان مملكة بلا حدود( عالقا علي مقدرة الدولة دون تحديد لمساره المستقبلي لان ذلك يظل رهينة القدرة علي استعمال العنف ضد الغير.
***
(6) ثم تختتم المعارضة والباحثة الحجازية الفذة (د. مضاوي الرشيد) دراستها لكشف البعد والقاسم المشترك بين الكيانين السعودي والإسرائيلي حين تقول: يعتمد الكيان السعودي والاسرائيلي علي العنصر الخارجي ليس فقط في بداية المشروع بل من اجل استمرارية هذا المشروع. حتي هذه اللحظة لا تستطيع السعودية او اسرائيل ان تقف علي قدمين صلبين دون الدعم والمساندة من الخارج. هشاشة الكيانين تتطلب العنصر الخارجي لانهما مشروعان يتصفان بهشاشة الشرعية وتزويرها. تنبع هذه الهشاشة من تجنيد الخطاب القديم الديني في سبيل مشروع حديث لا يمت بصلة الي هذا الخطاب القديم وتنبع ايضا من تزوير الحقائق التاريخية وربطها بمحاولات لشرعنة العنف الموجه ضد الآخر. وبـــدون الدعم الخارجي المعنوي والمادي والعسكري تسقط المنظومة الاسرائيلية ونظيرتها السعودية ولا يبقي سوي كيانات مرتجفة تعتاش علي تصوير نفسها وكأنها تكثيف لمعني الطهر والنقاء الذي يعاني من مخاطر ازلية وقوي شريرة تحاول النيل منه وتقويض دعائمه.
***
* وبعد…
إن التقارب السعودي الإسرائيلي الحالي الذى كشفته الزيارة الأخيرة لأنور عشقى إلى إسرائيل ما هو إلا تقارب لكيانات تشترك في خصائص معينة وتؤدى وظيفة إقليمية للغرب وأمريكا واضحاً للعيان .
* إن العلاقة السرية الدافئة بين السعودية وإسرائيل، والتي قادها من قبل الملك عبدالعزيز ثم أولاده جميعاً وتحديداً الملك فهد، ويقودها اليوم بندر بن سلطان وتركى الفيصل وأنور عشقى ومحمد بن سلمان والملك سلمان ذاته، ليست مفاجأة لأحد، فالتقارب بين الكيانين، تقارب ممتد منذ النشأة وحتى الوظيفة السياسية والاقتصادية لكليهما في خدمة الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة والعالم، ولن نفاجأ غداً إذا علمنا أن العلم الإسرائيلي يرفرف فوق الرياض، وربما (للأسف) فوق مكة، وفقاً لشروط ما يسمى بمبادرة السلام العربية ذات الصناعة السعودية والتي أطلقها الملك الراحل عبد الله عام 2002 بعد أن صاغها له الكاتب اليهودي الأمريكي الشهير/ توماس فريدمان، لن نفاجأ، فالأشقاء يتقاربون عادة، سراً وعلانية، حتى لو بدا نظرياً أن ثمة تباعد بينهما في الرؤى والسياسات، إلا أن الواقع والتاريخ والشواهد تؤكد عكس ذلك، تؤكد الحتمية والترابط الوثيق، ولا عزاء للأمة، ومقدساتها الأسيرة في مكة والمدينة، طالما أمثال الجنرال “المطيع” أنور عشقى وأميره تركي الفيصل ووزير خارجيته عادل الجبير يمارسون – هم وعشرات غيرهم من السعوديين – الآن وبأوامر ملكية واضحة من الملك (سلمان) وابنه محمد (الملك الفعلى نتيجة مرض والده بالزهايمر) ها هو التطبيع العلنى يطل رأسه بعد رحلة طويلة من الخفاء، والمداراة والكذب، ولكن هل سينجح وهل سيحقق أهدافه فى ضرب إيران وتفكيك مصر وسوريا والعراق عبر وكلاءهم من الجماعات الوهابية المتطرفة ؟ الإجابة وبدون تفصيل منا : ))لا .((.. لأن المقاومة للمشروع الصهيونى. ومن يتحالف أو يطبع معه صارت لدى شعوب أمتنا، بمثابة (العقيدة) ومن يتنازل عن عقيدته حتماً سيفشل، وسيُهزم مهما التحف بأسلحة وعباءات وأساطير كاذبة.. وهذا هو المصير الحتمى للتطبيع بين آل سعود والصهاينة، إن لدينا العديد من الأوراق والوثائق حول هذه القضية التى نأمل أن يقدرنا الله فى إصدارها فى عمل موسوعى قريباً، فقط أردنا أن نكشف الغطاء قليلاً عن هذا التاريخ المخزى لمن يدعون حماية مقدسات المسلمين والعرب، وفى ذات الوقت يعشقون حتى الثمالة قاتلوا هؤلاء المسلمين والعرب !! فلا نامت أعين الجبناء (المطبعين). ومن وآلاهم !!.
)واللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ ولَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (سورة يوسف الآية 21(