وإقترح سليمان على المسئولين الأردنيين ان يتعلموا من دبلوماسية وسفراء بشار الأسد.
وقال سلميان في مقال له اشارت له صحيفة عمون الإلكترونية الأردنية: تعلموا أيها الرسميون الأردنيون، ألف باء العزة والكرامة والشرف، من سورية الأسد بشكل عام ، ومن دبلوماسييها بشكل خاص.
وسبق لعمان أن طردت سليمان بصفة رسمية منها لكن الخارجية الأردنية إستدعت الأحد نائبه والقائم بالأعمال أيمن علوش ووجهت له إنذارا بالإلتزام بالأعراف الدبلوماسية بعد تصريحات منقولة له أنكرت دور الجيش الأردني في حرب أكتوبر.
وإقترح سليمان على الأردنيين وقف المكابرة وإتهم عمان بأنها كانت رأس الحربة في المؤامرة على الجمهورية الروسية معتبرا ان الدور الأردني كان مسموما ضد الشعب السوري بإحتضان الإرهاب.
وكان مصدر رسمي اردني قد وصف علوش بانه جاهل وأحمق وإقترح على النظام السوري منع دبلوماسييه الحمقى من التحدث.
وعرف سليمان بنقده اللاذع للمواقف الأردنية بين الحين والآخر ومن المرجح حسب مصادر رسمية اردنية تحدثت لراي اليوم ان نائبه علوش يحاول تقليده لكن المصادر قالت بان عمان لن تجد ما يمنعها من مطالبة القائم بالأعمال السوري ايضا بالمغادرة وطرده إن كرر الإساءة والمخالفة.
وتعرض علوش في مقر الخارجية الأردنية لتوبيخ وتقريع وتم إبلاغه بان عليه الإلتزام الحرفي بمقتضيات العمل الدبلوماسي.
وتعكس هذه التصريحات المتبادلة مناخا متوترا بين عمان ودمشق بعد الإخفاق في التوصل إلى اتفاق على إفتتاح معبر نصيب .