وينتظر أبو ختالة المحاكمة منذ عام 2014، عندما قبض عليه فريق أميركي يضم عسكريين وضباط من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في ليبيا، ونقل إلى الولايات المتحدة.
وفي مرافعته الافتتاحية قال المدعي الاتحادي جون كراب امس الاثنين إن أبو ختالة يكره الولايات المتحدة "ولديه رغبة في الانتقام" وإنه لعب دورا قياديا في تنظيم هجوم يوم 11 سبتمبر 2012 على البعثة الدبلوماسية الأميركية في بنغازي.
ونقلت رويترز عن كراب إن أبو ختالة "لم يقتل بنفسه. لم يشعل النيران ولم يطلق قذائف المورتر، لكنكم ستسمعون أنه مذنب مثل الرجال الذين أشعلوا النار والرجال الذين أطلقوا المورتر".
وجلس أبو ختالة الذي تشمل التهم الموجهة إليه القتل وتقديم دعم مادي لإرهابيين إلى الطاولة مرتديا قميصا أبيض اللون وسماعات للاستماع إلى ترجمة عربية للإجراءات القضائية.
ونفى محامي الدفاع جيفري روبنسون صلة موكله بالتخطيط للهجوم. وقال "الأدلة ستظهر أن السيد أبو ختالة لم يشارك في الهجوم".
لكن المدعي قال لأعضاء هيئة المحلفين إنهم سيسمعون أقوال شهود سمعوا أبو ختالة وهو يناقش خططه، ويشكو من أن الأميركيين يديرون "قاعدة مخابرات" في بنغازي.
وقال كراب إن احد الشهود الذي حصل على سبعة ملايين دولار لمساعدة الولايات المتحدة على استدراج أبو ختالة إلى الموقع الذي ضبط فيه سيبلغ هيئة المحلفين أنه سمع المتهم يقول إنه "كان يتمنى قتل كل الأميركيين في تلك الليلة".
سكاي نيوز عربية