وقد اقتحمت فرقة أمنية بزيّ مدني، مسبح فندق موفنبيك في تونس العاصمة الذي يقيم فيه الأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس، قبل إلقاء محاضرة له حول موضوع "الربيع العربي لم يقل كلمته بعد"، ورافق الأمنيون مولاي هشام إلى مركز للشرطة، حيث قامت بعدها السلطات التونسية بترحيل الأمير الى باريس على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية، وذلك بناءً على أمر شفهي من جهات عليا، حسب ما نقل موقع "24 ساعة"..

وطالب الأمير مولاي هشام بمنحه القرار الكتابي القاضي بترحيله من تونس، لكن السلطات التونسية رفضت ذلك، واكتفت بإخباره عبر ميكروفون المطار بأنه لم يرتكب أي جنحة.

وأشارت بعض المصادر القريبة من محيط الأمير إلى أن قرار ترحيل مولاي هشام "قرار سياسي".

ونفى مرافقو الأمير وجود أي خلافات بين السلطات التونسية ومولاي هشام، الذي تربطه علاقات جيدة مع الأسرة الملكية السعودية.

وكان مولاي هشام سيدير ندوة، يوم الأحد المقبل، تنظمها جامعة ستانفورد حول إدارة التحديات الأمنية في بلدان المغرب ومصر واليمن.

المصدر : وكالات