هذا ما قاله الأردن بشان العلاقات مع "سوريا الاسد"!

السبت 26 أغسطس 2017 - 19:00 بتوقيت غرينتش
هذا ما قاله الأردن بشان العلاقات مع "سوريا الاسد"!

الأردن - الكوثر

أعلن الأردن، الجمعة، أن علاقته مع سوریا بقيادة الرئيس بشار الأسد، “مرشحة لأن تأخذ منحى إيجابيا”.

ويرتبط الأردن وجارته الشمالية سوريا بحدود جغرافية يزيد طولها عن 375 كلم، ويعيش على أراضيه آلاف السوريين، نصفهم يحملون صفة لاجئ.

وقال محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، متحدث الحكومة الأردنية، في برنامج بالتلفزيون الرسمي، إن “علاقتنا مع الأشقاء في سوريا مرشحة لأن تأخذ منحى إيجابيا”.
ومضى قائلا: “نذكر أنه حينما قررت الجامعة العربية إغلاق السفارات السورية، طلبنا الاستثناء في هذا الأمر”.

وعن طلبهم الاستثناء قال المومني: “نظرا لخصوصية العلاقة بيننا وبين الشقيقة سوريا، إذ استمرت السفارة الأردنية في سوريا بالعمل، كما أن السفارة السورية في عمان ما تزال تعمل”.

وقررت جامعة الدول العربية، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، تعليق عضوية سوريا، وسحب السفراء العرب من دمشق، وهو ما عدته دمشق محاولة عربية لتنفيذ مخطط أميركي غربي يحاول تدمير سوريا وابعادها عن محور المقاومة.

وعبر المتحدث باسم الحكومة الأردنية عن أمله في فتح المعابر الحدودية مع سوريا، وعودة العلاقات كسابق عهدها، مشددا على أن الاستقرار في الجنوب السوري يؤسس لفتح المعابر بين الدولتين.

وسيطرت جماعات مسلحة مرتبطة بالنصة الارهابية على معبري سوريا مع الأردن في محافظة درعا بالجنوب السوري، وهما “الجمرك القديم”، ويقابله معبر “الرمثا” في الجانب الأردني (تشرين الأول/ أكتوبر 2013). وثانيهما معبر “نصيب”، ويقابله معبر “جابر” بالجانب الأردني (نيسان/ إبريل 2015).

وتأتي تصريحات الوزير الأردني بعد يومين من إعلان الأردن وروسيا عن تفعيل مركز عمّان لمراقبة اتفاق خفض التوتر في مدينتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا.

وجاء هذا التطور بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين قوات الجيش السوري والجماعات المسلحة جنوب غربي سوريا، في 9 تموز/ يوليو الماضي.

ويشمل هذا الاتفاق محافظات درعا والقنيطرة والسويداء السورية، وتم التوصل إليه بفضل اجتماعات غير معلنة، بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.