وقال موقع "زنقة22" المغربي، في تقرير له أن الأمير تعرض لحادث سير وعندما جاءت شرطة المرور للتحقيق في الأمر وطلبت هويته، فمنح الأمن جوز سفره الدبلوماسي، وعند البحث عنه في النظام الآلي للمرور تبين أنه مبحوث عنه بمقتضى مذكرة بحث دولية صادرة عن السلطات السعودية.
وقال الموقع أن الأمير نقل من المضيق إلى مصلحة الشرطة القضائية بولاية "أمن تطوان"، المغربية لاستكمال الإجراءات التي يتطلبها الموقف، قبل إحالته على وكيل الملك.
وأشار الموقع إلى أنه فور التأكد من صحة البيانات وأن الأمير بالفعل مطلوب لدى السلطات السعودية نقل الأمير إلى الرباط، من أجل الاحتفاظ به رهن الاعتقال حتى تقضي محكمة النقض في قرار ترحيله.
ووقعت المغرب والسعودية اتفاقية تعاون قضائي تشترط توصل الدولة المعنية بطلب تسليم محرر من الجهة المختصة إلى نظيرتها بالدولة التي جرى فيها الإيقاف، وأن يرفق الطلب بوثائق ضمنها بيان مفصل عن هوية الشخص المطلوب تسليمه وأوصافه وجنسيته وصورته إن أمكن.
وبحسب الاتفاقية سيتم إعداد مذكرة تتضمن تاريخ ومكان ارتكاب الأفعال المطلوب التسليم من أجلها وتكييفها والمقتضيات الشرعية أو القانونية المطبقة عليها مع نسخة معتمدة من هذه المقتضيات الشرعية أو القانونية المطبق عليها مع نسخة معتمدة من هذه المقتضيات وبيان من سلطة التحقيق بالأدلة القائمة ضد الشخص المطلوب تسليمه.
ومن جانبه قال موقع إرم نيوزالإماراتي، أن الأمير المقبوض عليه هو الأمير سعود آل سعود، حفيد الملك السعودي السابق عبدالله بن عبدالعزيز من إحدى بناته الأميرات.