وقال السليطي إن "خمسة عناصر إرهابية، من بين 22 عنصرا متورطا في المخطط، جرى اعتقالهم وإصدار بطاقات إيداع بالسجن بحق 4 منهم".
جدير بالذكر أن القطب القضائي لمكافحة الإرهاب هو هيئة استحدثتها الحكومة التونسية عام 2014 بهدف تخفيف الضغط على محكمة تونس العاصمة المختصة في النظر بالقضايا الإرهابية، ودعم جهود الدولة في مكافحة الإرهاب.
وبحسب المتحدث، فإن المخطط الذي تم الكشف عنه عبر عمل استخباراتي، كان يقوم على تجنيد عناصر داخل تونس ، بالتنسيق مع عناصر أخرى موجودة بليبيا والتحضير لشن ضربات ضد مقرات أمنية وعسكرية جنوب البلاد، شبيهة بتلك التي تم التحضير لها في مدينة بن قردان في مارس/آذار 2016 ، قبل أن يتم إحباطها من قبل قوات الأمن والجيش التونسيين.
وذكر أن "الخلية الإرهابية كانت تعمل على استغلال الاضطرابات والاحتجاجات الاجتماعية التي شهدتها مناطق في الجنوب، ومن بينها تطاوين وقبلي، في وقت سابق من هذا العام".
وأكد السليطي في تصريح لوكالة الأنباء التونسية، أن "النيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب باشرت تحقيقا ضد 22 متهما، من بينهم 5 بحالة إيقاف و2 بحالة سراح و15 بحالة فرار في ليبيا، بتهمة الإرهاب والتآمر ضد أمن الدولة الداخلي ومحاولة الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة".
وقال السليطي إن هذه "العملية تعد من أكبر العمليات نجاحا على المستوى الاستخباراتي"، مؤكدا أن "المخطط الإرهابي كان مدروسا ويعتمد على حشد أكبر عدد من المقاتلين".
المصدر: وكالات