انعقدت الجلسة برئاسة القاضي اصف سعيد كهوسة وبحضور كل من السادة القضاة كلزار احمد ، اعجاز افضل ، شيخ عظمت سعيد و اعجاز احسن. وقررت المحكمة بان نواز شريف ليس اهلا لما يسمى في الباكستان بالوزارة العظمى مدى الحياة.
بسقوط حكومة نواز شريف فقد تم عمليا القضاء على الجناح السياسي للارهاب التكفيري في شبه القارة الهندية...
تجدر الاشارة الى انه ومنذ اكثر من ثلاثة عقود قدم فريق نواز شريف تسهيلات كبيرة للارهابيين التكفيريين وقد كان هذا الفريق الحاكم ، الداعم الرئيسي لهم في البلاد.
ومع اثبات تهم الفساد على حكومة نواز شريف فقد بدأ عملياًا الانهيار الكبير للنظام الحاكم منذ عهد جنرال المخابرات الامريكية الدكتاتور ضياء الحق الشهير...
وبهذا نستطيع القول :
سقط النظام المدعوم من قبل الدول الخليجية الداعمة للارهاب والتكفير سيما المملكة السعودية...
قراءة اولية لما حصل اليوم من زلزال سياسي في الباكستان يجب القول انها الارتدادات الاولى لهزيمة السعودية في اليمن وفي سورية ولبنان والعراق ...
طبعا لا ينبغي تجاوز الفضل الكبير لنضالات القوى الشعبية الباكستانية الحية لاسيما التيار المقاوم المنتمي لاهل البيت عليهم السلام سيما تلك الانتفاضة المباركة لاهلنا الصابرين على الاذى في "پاراكنار" والذين صعدوا ضغوطهم على حكومة نواز شريف العميلة للوهابية السعودية منذ تفجيرات يوم القدس العالمي الارهابية في هذا العام والتي ذهب ضحيتها عشرات الابرياء من محبي اهل البيت ومسلمي الباكستان بنهجه المحمدي الاصيل حتى تحقق لهم هذا النصر العظيم..
تحية اجلال واكبار للشهداء
ولشعبنا الباكستاني المسلم الابي
بعدنا طيبين قولوا الله
ريما صقر - سايبر امان