الأخطاء التي يرتكبها الصهاينة مؤشر على قرب زوالهم

الثلاثاء 6 نوفمبر 2018 - 07:03 بتوقيت غرينتش
الأخطاء التي يرتكبها الصهاينة مؤشر على قرب زوالهم

بين قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي أن التخبط والأخطاء التي يرتكبها الكيان الصهيوني دليل على قرب زوالهم.

حول الشعب الايراني الوفي والصامد والبصير ، مراسم الذكرى السنوية الحادية والعشرين لرحيل مهندس الثورة الاسلامية الى مسرح لتجسيد عمق ولائه للامام الراحل مجددا العهد مرة اخرى مع قائد الثورة الاسلامية وولي فقيه الزمان لمواصلة نهج الامام الوضا.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية في كلمته بالحشد الغفير الذي تجمع في المرقد الطاهر للامام الخميني /ره/ لاحياء ذكراه اعتبر الامام بانه ابرز معيار للثورة مشددا على ان الامام بدون نهج الامام هو امام بدون هوية واضاف : ان التركيز الدائم على الاسلام المحمدي الاصيل ، التحلي بالجاذبة والدافعة في اطار المدرسة الاسلامية ، اليقين بتحقق الوعد الالهي ، التقوى والمعنوية ، النظرة العالمية للثورة الاسلامية ، الاتكال على الشعب والتركيز على الوضع الراهن للافراد لاصدار اي حكم بشانهم هي من جملة المعايير الرئيسية لنهج الامام  
التي ينبغي تبيينها بشكل صحيح والاهتمام بها باستمرار .  
 واشار اية الله الخامنئي الى ضرورة المحافظة على الاطر الرئيسية للحركات الاجتماعية لاسيما الثورات وذلك للحيلولة دون انحرافها مؤكدا ان بعض الاشخاص او التيارات التي تعمل على تغيير هوية الثورة لن تفعل ذلك بشكل واضح كأن ترفع راية او يافطة لفضح نفسها بل ان تحركاتها تكون خفية وسرية ولذلك فان وجود بعض المعايير التي تحدد اطر الثورة يبدو ضروريا للحيلولة دون انحرافها .
وشدد على ضرورة تبيين مواقف ووجهات نظر الامام الخميني /ره/ بشكل صريح وشفاف كما هي عليها منوها بالقول : ان هذا هو معيار نهج الامام والثورة ، وشخصية وهوية الامام ايضا منوطة بهذه المواقف الصريحة ،وهذه المواقف الصريحة هي التي هزت العالم .
واكد سماحته ان المعيار الرئيسي والاهم في الثورة الاسلامية الايرانية هو الامام ونهج الامام الذي تجسد في اقواله وافعاله ووصيته .
واشار اية الله الخامنئي الى ضرورة التبيين الصحيح لمعايير الامام وعدم الغفلة عنها او التكتم عليها واضاف :
ان تم هذا الامر بشكل سيء او جرى نسيان افكار ونظريات  الامام ونسيانها فان ذلك سيكون اشبه بتعطل البوصلة التي ترشد الانسان الى الطريق الصحيح .
واكد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة تبيين مواقف وتوجهات الامام الخميني /ره/ بشكل صريح وشفاف منوها بالقول : ان شخصية الامام وهويته هي رهن بهذه المواقف الصريحة والحازمة التي هزت العالم وادت الى صحوة الشعوب .
وتابع اية الله الخامنئي قائلا : يجب تبيين مواقف الامام في خصوص الاستكبار والرجعية والليبرالية الديمقراطية الغربية والمنافقين والمرائين بشكل صريح ولا يمكننا ولا ينبغي علينا التكتم على مواقف الامام او تخفيفها ارضاء لبعض الاشخاص .
واكد سماحته قائلا : ان الامام بدون هذه المواقف هو امام يفتقد الى الهوية ، وسلب هوية الامام لا تعد خدمة للامام الخميني .
وانتقد اية الله الخامنئي بعض الاشخاص الذي يكتمون بعض المباديء الفكرية للامام او ينكرونها منوها بالقول : مع الاسف فان هذه الاعمال الخاطئة ترتكب من قبل اشخاص كانوا في فترة ما من مروجي افكار الامام او من اتباعه .
ونصح سماحته الشباب بقراءة وصية الامام /ره/ واضاف : ان لب افكار الامام ومبادئه الفكرية موجودة في هذه الوصية.
وراى قائد الثورة الاسلامية ان احدى المباديء الرئيسية للامام الخميني /ره/ تمثلت في اتباعه للاسلام المحمدي /ص/ الاصيل وقال : ان الاسلام الاصيل من منظار الامام هو الاسلام المناهض للظلم ، والاسلام المتطلع للعدالة ، والاسلام المدافع عن حقوق المحرومين والمستضعفين .
واشار اية الله الخامنئي الى ان الاسلام الامريكي من منظار الامام هو الاسلام الذي يقف على النقيض من الاسلام المحمدي الاصيل واضاف :  ان الاسلام الامريكي هو الاسلام الذي يتخذ موقف اللامبالاة حيال الظلم والاطماع وهو الاسلام الذي يدعم الجائرين .
واكد سماحته ان الامام الخميني /ره/ كان يعتبر تطبيق الاسلام الاصيل بانه يتحقق في ضوء سيادة الاسلام منوها بالقول: تاسيسا على ذلك فان الامام العظيم الشان /ره/ كان يعتبر صيانة النظام الاسلامي بانها من اوجب الواجبات والجمهورية الاسلامية بانها تجسيد لسيادة الاسلام .
وراى قائد الثورة الاسلامية ان الهدف الرئيسي الذي كان يتطلع اليه الامام الراحل هو تطبيق الاسلام الاصيل مؤكدا بالقول : ان الامام /ره/ وتاسيسا على هذا الهدف صمد حتى اخر لحظة من عمره بكل صلابة ودافع عن  الجمهورية الاسلامية وقدم انموذجا جديدا من الانظمة السياسية الى العالم يعتمد على اصوات الشعب من جهة والشريعة الاسلامية من جهة اخرى .
واعتبر اية الله الخامنئي المعيار الاخر لنهج الامام الخميني بانه يتمثل في جاذبة ودافعة الامام في اطار المدرسة الاسلامية مؤكدا ان اي شكل من اشكال الولاء والبراءة على الصعيد السياسي ينبغي ان يكون منبثقا من افكار ومباديء الامام .
ووصف سماحته مساحة جاذبة الامام ودافعته بالواسعة جدا واضاف : ان عداء الامام وحزمه كان للاسلام فقط وليس للاغراض الشخصية ولهذا السبب كان يحتضن جميع القوميات والجماعات الموجودة في البلاد بمختلف انتماءاتها وتوجهاتها ولكنه في نفس الوقت كان يطرد الشيوعيين والليبراليين وعشاق الانظمة الغربية بقوة وادانهم طرارا بعبارات قوية ومرة كما ادان وطرد الرجعيين . 
ونوه قائد الثورة الاسلامية بالقول : في ضوء هذا المعيار المهم لنهج الامام ، لا يمكن للشخص الذي يعتبر نفسه من اتباع الامام ان يواكب الذين يرفعون راية معارضة الامام .
وفيهذا الخصوص اضاف قائد الثورة الاسلامية : ان اجتمع الى جانب امريكا واسرائيل ، انصار الملكية والمنافقون وسائر المخالفين والمعادين للامام حول شخص ما وقاموا بتبجيله وزعم ذلك الشخص بانه من الماضين على نهج الامام فان هذا الادعاء لن يكون مقبولا ولا يمكن انيكون حقيقيا ، لان الامام قال بصراحة ان قاد اعداء الاسلام بتبجيلنا فعلينا ان ندرك باننا خونة .
واشار اية الله الخامنئي الى الذين عارضوا بصراحة قيم الامام في يوم القدس العالمي وفي يوم عاشوراء العام الماضي وسببوا تلك الفضيحة واضاف : ان اعلن اي شخص ما عن موافقته لهذه التحركات التي تتعارض من الاساس مع مباديء الامام او سكت عنها ، فان الشعب ومن خلال دركه للحقائق ، لا يقبل ادعاءات هذا الفرد في خصوص تبعيته للامام .
 واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان اليقين بتحقق الوعد الالهي مع الاخذ بنظر الاعتبار المحسابة المعنوية والالهية بانها من المعايير الاخرى لنهج الامام ومسيرته منوها الى ان الامام الخميني كان يعتبر المحاسبات المعنوية من الاولويات في اتخاذ القرارات والتدابير وكان هدفه الرئيسي من كل عمل يقوم به هو كسب رضا الباري تعالى .
واشار اية الله الخامنئي الى لم يكن هناك اي مجال للياس والخوف والغفلة والغرور في نشاطات وفعاليات الامام الخميني واضاف : ان الامام الخميني لم ينحرف ولو بمقدار ذرة واحدة عن الصرط المستقيم في جميع الشؤون الفردية والاجتماعية والسياسية وحتى في اصدار الاحكام بشان الاعداء والمعارضين وهذا درس للجميع خاصة الشباب الثوري والمؤمن والعاشق للامام بان يتعاموا مع المعارضين والاعداء بناء على الحق والتقوى والعدالة بشكل كامل .
واعتبر قائد لثورة الاسلامية احدى المعايير المهمة لنهج الامام بانها تتمثل في الجماهير ودورهم واضاف ان الامام قام بعمل عظيم على صعيد الاتكال على الجماهير في الانتخابات وسائر القضايا الاجتماعية والوطنية .
واشار سماحته الى اجراء الاستفتاء حول تعيين النظام بعد شهرين فقط من انتصر الثورة واضاف ان الاحتكام الى اصوات الشعب لتحديد اسلوب ونوع الحكومة بهذه الفترة الزمنية القصيرة غير مسبوقة في اي ثورة اخرى .
ونوه قائد الثورة الاسلامية الى اجراء العديد من الانتخابات تحت اي ظرف وفي احلك ايام الحرب المفروضة وتابع قائلا : لم تتاخر اي انتخابات على مدى الاعوام الثلاثين الماضية من عمر الثورة حتى ولو ليوم واحد وهذا المسالة غير مسبوقة في اي نظام يتشدق بالديمقراطية .
عالمية النهضة الاسلامية كانت من جملة المعايير الاخرى لنهج الامام التي اشار اليها القائد المعظم للثورة الاسلامية في خطبة اليوم واستعرض جميع جوانبها .
واشار اية الله الخامنئي الى شجاعة الامام في اعلام " عالمية النهضة والثورة الاسلامية " واضاف : ان خطوة الامام هذه تختلف كثيرا عن التدخل في شؤون سائر الدول او تصدير الثورة بشكلها الاستعماري ، انهدف السيد الامام ومبتغاه كان يصب على ان تنعم سائر الشعوب العالمية من شميم هذه الحركة التاريخية وان تؤدي واجباتها بوعي تام .
وتابع سماحته : ان دفاع الامام المنطقي والحازم عن الشعب الفلسطيني هو انموذج من نظرته العالمية الى الثورة الاسلامية حيث كان يقول الامام بصراحة ان اسرائيل هي غدة سرطانية ومن المعروف ان علاج الغدة السرطانية هو استئصالها .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية مواقف الامام في مجال الدفاع عن الشعب الفلسطيني بانها من اكثر المواقف منطقية واضاف : ان قوى السلطة والجور العالمية سعت من خلال قتل وتعذيب ونفي شعب ما الى شطب وحدة جغرافية
في خطوة غير منطقية عمدت الى انشاء بلد مزيف تحت عنوان اسرائيل مكانها ، ولكن الامام الراحل اتخذ موقفا منطقيا مائة بالمائة حيال هذه القضية واكد ضرورة ازالة هذه الوحدة الجغرافية المزيفة وان تتواصل حياة البلد الاصلي اي فلسطين في التاريخ .  
وفي هذا الخصوص اضاف قائد الثورة الاسلامية ان مواقف الامام كانت صريحة في مواجهة اسرائيل المحتلة ولكن اليوم ان تحدث شخص ما عن هذا الموضوع ولو باماءة منه فان بعض الذين يدعون بانهم على نهج الامام يعلنون معارضتهم بشكل ما . 
وفي معرض تبيينه للمعايير المهمة الاخرى لنهج الامام اشار سماحته الى ان الوضع الحالي هو الملاك في الحكم حول الاشخاص وتقييمهم واضاف : لقد قال الامام كرارا ان الحكم حول الاشخاص يجب ان يتم على اساس  وضعهم الحالي وهذه القضية هي معيار مهم لدرك نهج الامام والتبعية له .
وتابع اية الله الخامنئي ان التمسك بماضي الاشخاص يكون مقبولا حين لا يكون وضعهم الراهن مخالفا لما كانوا عليه سابقا والا في مثل هذه الحال لا يمكن من الطيبعي اعتبار ماضي الاشخاص معيارا وملاكا . 
وفي هذا المجال اشار قائد الثورة الاسلامية الى الماضي المشرق لطلحة والزبير في صدر الاسلامي ومن ثم تغيير مواقفهم واضاف : ان التصدي الحازم الذي ابداه امير المؤمنين حيال طلحة والزبير هو انموذج تاريخي يثبت ضرورة اعتماد الوضع الراهن للاشخاص قبل اصدار اي حكم او تقييم .
واعتبر سماحته التصدي الحازم الذي ابداه الامام الخميني حيال بعض مواكبي الثورة في مطلع انتصار الثورة الاسلامية بانها انموذج من نماذج التمسك العملاي للامام بهذا المعيار المهم وقال : كان هناك اشخاص مع الامام (رض ) منذ اقامته في النجف الاشرف طردهم الامام فيما بعد بسبب المواقف التي كانوا يتبنونها .
وفي ختام تصريحاته بشان المعايير المهمة التي كان يتميز بها الامام الخميني وكذلك معايير نهج الامام ،نصح قائد الثورة الاسلامية كافة الشباب بدراسة هذه المعايير والمبادئ والتدقيق والتفكير والتمحيص فيها.
 واشار قائد الثورة الاسلامية  الى قدرات الشعب الايراني المتنامية والاقتدار المتزايد للجمهورية الاسلامية الايرانية بعيد رحيل الامام الخميني (رض) مضيفا : ان مخططات الاعداء حتى وان اردفت بموافقة بعض السذج والغافلين، ستؤدي بالتالي الى تعزيز دعائم الجمهورية الاسلامية في ضوء صمود الشعب الايراني العظيم
وبصيرته.
ولفت القائد الخامنئي الى دعم اميركا وبريطانيا والدول الغربية والمنافقين وانصار الملكية لمثيري الفتنة عقب الانتخابات مبينا : ان مواكبة ومماشاة الاعداء مع مثيري الفتن ادت الى تجسيد عظمة الشعب الايراني من خلال مظاهرات 30 كانون الاول ومن ثم مسيرات 11 شباط وان هذا الشعب وشبابه المثقف والواعي سيجهض اي مؤامرة يحوكها الاعداء فيما بعد بالاتكال على سلاح التقوى والبصيرة.
واشار سماحته في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة الى بعض القضايا الدولية المهمة واضاف ان مؤامرة تهويد فلسطين ومواصلة حصار غزة والتطورات المرتبطة بها هي من جملة القضايا المهمة التي يجب ايلاء الاهتمام الجاد بها .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان مؤامرة تهويد فلسطين تهدف الى قطع جذور الاسلام في الاراضي الفلسطينية مؤكدا قوله : على العالم الاسلامي التصدي لهذه المؤامرة الكبرى بكل ما اوتي من قوة لمنع تحقيق هذا الهدف المشؤوم .
واعتبر سماحته استمرار الحصار على غزة بانه خطوة همجية مضيفا القول : ان العالم يشهد محاصرة اكثر من مليون ونصف المليون نسمة في غزة بدعم اميرکا وبريطانيا والقوى الغربية المتشدقة بحقوق الانسان وللاسف ففي هذه الاثناء نرى بعض الدول العربية والاسلامية تتخذ موقف المتفرج من خلال صمتها المطبق كما ان البعض يبدي تصرفات خيانية خلف الكواليس .
واشار سماحته الى الاعتداء الصهيوني الاخير على قافلة المساعدات المتجهة الى غزة في المياه الدولية والحرة والاكاذيب التي تم نشرها عقب هذه الحادثة مضيفا ان هذا الحادث يكشف اولا عن الطبيعة الهمجية والوحشية للكيان الصهيوني والغطرسة الصهيونية ، تلك الحقيقة التي صرخت بها الجمهورية الاسلامية خلال الاعوام الثلاثين المنصرمة لكن لم يكترث بها من قبل الدول الغربية الكذابة والمنافقة.  
وصرح القائد الخامنئي قائلا : ان هذا الهجوم مؤشر من جهة اخرى على ان الصهاينة اخطأوا في حساباتهم خطأ فادحا وهذه الاخطاء تكررت في الاونة الاخيرة فالهجوم ضد لبنان كان خاطئا والهجوم ضد غزة وضد الاسطول وهذا دليل على ان الكيان الصهيوني بدا يصل الى نهايته المحتومة اي السقوط والزوال .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية النتائج الحاصلة عن مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي " ان بي تي " الذي استمر شهرا واحدا، بانها تشكل احدى القضايا الدولية المهمة الاخرى مضيفا : ان  النتيجة التي اسفرت عن المؤتمر، كانت خلافا لما كانت تتطلع اليه وتخطط لها القوى المتغطرسة اذ انه صدر قرار بموافقة 189 دولة يلزم الكيان الصهيوني بالانضمام  لمعاهدة "ان بي تي" كما تم فيه التاكيد على ضرورة تدمير الاسلحة النووية .
واكد قائد الثورة الاسلامية ان ما جرى خلال مؤتمر مراجعة "ان بي تي" ، يشير الى ان تصريحات وتوجهات القوى المتغطرسة مثل اميركا فقدت بريقها لدى الراي العام العالمي .
واوضح سماحته في هذا المجال : لقد تمكنت الجمهورية الاسلامية الايرانية عبر صمود شعبها خلال العقود الثلاثة المنصرمة، من خلق اجواء لدى الراي العام العالمي ادت الى وقوف الشعوب والحكومات بوجه اميركا والتعبير عن ارائها خلافا لاراء هذا البلد .
وختاما اوضح قائد الثورة الاسلامية ان هذه القضايا والاحداث الدولية هي من البشائر الالهية للشعب الايراني العظيم.

مزيد من الصور