الموصليّات يكشفن وجوههن بعد 3 سنوات ارتدين خلالها النقاب!

الثلاثاء 25 يوليو 2017 - 05:54 بتوقيت غرينتش
الموصليّات يكشفن وجوههن بعد 3 سنوات ارتدين خلالها النقاب!

فرض تنظيم داعش الارهابي على نساء الموصل، أثناء سيطرته عليها، البقاء في البيوت وارتداء ملابس سوداء تغطيهن بالكامل عند الخروج، أما الآن بعد أن نجحت القوات العراقية في إخراج الارهابيين من المدينة، باتت النساء تنتشر فيها مرتديات ملابس زاهية الألوان من دون النقاب والملابس السوداء.

وذكر تقرير، نشره موقع "هافينغتون بوست"، الإثنين (24 تموز 2017)، أنه في شوارع الجانب الشرقي من الموصل، تنتشر النساء مرتديات ملابس زاهية الألوان من دون النقاب والملابس السوداء التي فرضها عليهم تنظيم داعش الارهابي عندما سيطر على المدينة في عام 2014، إلى أن نجحت القوات العراقية، التي تدعمها الولايات المتحدة، في طردهم من المدينة بالآونة الأخيرة.

وكان التنظيم الارهابي فرض على نساء الموصل البقاء في البيوت وارتداء ملابس سوداء تغطيهن بالكامل عند الخروج.

ونقل التقرير عن سيدة من سكان الموصل، تدعى "آية هاني"، قولها إن "النقاب في وقت داعش مقيد حريتنا، ما نقدر نتصرف بحرية، نطلع لازم كلنا لابسين نقاب، ولازم كله أسود، وكفوف وكلشي، لازم ما يطلع من جسمنا كثير ما كانت طيبة كثير. حريتنا كانت مقيدة بس هسا أحسن شوية الحمد لله".

وتحدثت "إيمان خضر" عن الفترة نفسها، وقالت "بوقت داعش، كانت مأساة كلش كبيرة، خصوصاً أن التعليم بوقت داعش انعدم الدرجة، وكانوا ما يحقوا إلنا الدوام، خصوصاً أنه هناك عواقب كثيرة يفرضوها علينا، خصوصاً إحنا النساء الخمار والجبة وأمور كثيرة".

وتأثرت حركة البيع والشراء بسبب القيود المفروضة على النساء، وذكر مالك محل يدعى "أبو مصطفى"، "كانت تحريج على المرأة أنه تنزل وتطلع أكثر الأحيان، كانوا يدخلون على المحل فيه نساء كانوا يسحتوهم (يطردوهن)، يطلعوهم بره السوق، ليش أنتي ما لابسة خمار؟ خمارك قصير! أنتي ما لابسة كفوف، أنتي متبرجة، أنتي بدون جواريب. هاي كلها مشاكل تخلي عند المرأة عدم الرضا بالشراء، فتعوفش (تعزف عن) المحل وتخرج؛ لذلك هسا لما تخلصنا من هذا الوباء. هذا الوباء سرطان أنا أعتبره سرطان هذا، المرأة تنزل براحتها".

وكانت القوات الأمنية العراقية تمكنت من استعادة مدينة الموصل بشطريها الأيسر والأيمن من سيطرة تنظيم داعش بعد معارك شرسة استمرت لعدة أشهر أدت نزوح أكثر من مليون شخص إلى مناطق خارج سيطرة التنظيم، فيما أعلنت جهات مسؤولة أن تكاليف إعادة إعمار المدينة ربما تصل قرابة 100 مليار دولار.

مزيد من الصور