وقد إستوحی عادل وسمیرا تصمیم هذه الدمیة من رغبة بنتهما في الدمی.
وتعمل سمیرا معلمة للقرآن الکریم وکانت ترغب دائماً في أن تکون بنتها وإسمها "جنة" تعلّم القرآن الکریم بطریقة بسیطة وعندما لم تجد أي طریقة لذلك قامت سمیرا مع زوجها بتصمیم دمیة لهذا الغرض.
وبعد أن حظت الدمیة بإقبال واسع من قبل الأطفال بمدينة "شانتيلي" الفرنسیة، طلبت سمیرا من زوجها الإتجار بهذه الدمیة في فرنسا بعد إنتاجها في الصین.
ومن مواصفات هذه الدمیة هي أنها تشبه دمیة "باربي" الشهیرة ولکنها ترتدی الحجاب وتقرأ الآیات القرآنیة للأطفال بدلاً من الموسیقی.
وتسمي هذه الدمية "جنة" وتقرأ قصار السور، والآيات الهامة التي يعتبر تعلّمها سهلاً بالنسبة الى الأطفال.