وقال الشيخ آل سيف إن الاستخارة نوعان:
الأول الاستخارة الدُعائية؛ أي طلبُ الخير، بمعنى أن يطلب الإنسان الخير من الله تعالى أن يجعل الخير في طريقه.
والثاني؛ الاستخارة للخروج من الحيرة في اختيار طريق من طرق متعددة والجزم عليه.
وأشهر الاستخارات في زماننا، الاستخارة بالسبحة والاستخارة بالقرآن الكريم.
أما الاستخارة بالسبحة فتعتمد على قبض عشوائي على مجموعة من حبات السبحة وفرز حبتين حبتين إلى أن تصل إلى نهاية السبحة، فإذا كان المتبقي فردياً يعنى حبة واحدة مثلاً، فنتيجة الاستخارة جيدة والموقف إيجابي. أما إذا لم يبق شيء أو كان زوجياً فمعنى ذلك أن نتيجة الاستخارة غير جيدة.
أما كيفية الاستخارة بالقرآن هي أن يتوضأ الإنسان أولا ويطلب من الله سبحانه أن يهديه للشيء الحسن في صحة وعافية، ثم يصلي على محمد وآل محمد ثلاث مرات، ثم يفتح القرآن بصورة عشوائية وينظر إلى السطر الأول أو السطر الأول والثاني من الجهة اليمنى ويرى مضمون الآية. إذا كانت الآية تشير إلى عذاب الله ومكره وسخطه وما شابه ذلك فهذا يعني النهي في الاستخارة. وإذا كان المضمون جنات ونعيم ورحمة الله وما شابه ذلك فجوّ الآية حسن ونتيجة الاستخارة جيدة.