وكشف في مقال تحت عنوان "رودس البداية"، عن أن رئيس النظام الليبي السابق معمر القذافي، اتصل به خلال ثورة فبراير/ شباط في 2011 مرتين طالبا منهم التدخل لإنقاذه وإنقاذ حكمه مقابل حقوق اليهود والسلام مع "إسرائيل".
وقال في رسالة وجهها إلى أنصار القذافي: "قد اتصل بي القذافي في أحداث 2011م مرتين يطلب منا التدخل لإنقاذه وإنقاذ حكمه مقابل حقوق اليهود والسلام مع "إسرائيل"، رفضت طلبه لأن الحقوق ليست سلعة للمساومات والسلام ليس صفقة بل إيمان"، حسب تعبيره.
وتابع: "زرت ليبيا في زمن القذافي بعد محاولات عدة منذ خروجنا وتهجيرنا (...) التقيت بالمسؤولين الليبيين قابلت القذافي وموسى كوسه وسليمان الشحومي وبوزيد دوردة وآخرين والشعب الليبي يقول (علم يا قايد علمنا)، لم يعترض أحد عندما زار القذافي إيطاليا، اجتمع بنا كيهود ليبيين وتحدث معنا ساعات، لم يعترض أي ليبي ممن يعترضون اليوم".
وأضاف: "سيف القذافي كانت خطيبته يهودية من النمسا ولم يجرؤ أحد على الاحتجاج منكم ".
وأوضح لوزون، أن أغلب الأحزاب والمؤسسات في ليبيا بعد سقوط معمر، اتصلوا به وراسلوه ليسألوه عن رأيه وما الحل في ليبيا فأجابهم: "حتى لا تضيعوا الوقت الذي لا تملكه ليبيا، حلم العودة للوراء لن يكون ولن يعود نظام سابق، وحلم الحكم العسكري الدكتاتوري لن يكون بدون تبعية سياسية ورئيس وبرلمان منتخب من الشعب"، حسب قوله.
المصدر: عربي 21