تعرض الطفل السوري الذي لم يتجاوز السابعة من عمره للاغتصاب والنحر بزجاج من قبل المجرم لكي لا يفتضح أمره ويفلت من العقاب.
وقال والد الطفل لصحيفة "الغد الأردنية" إنه جاء بصحبة عائلته إلى الأردن قبل 4 سنوات بسبب الحرب في سوريا، فيما أكد عم الطفل للصحيفة أن "المتهم قام بفقأ عيني الطفل بعد أن اعتدى عليه جنسيا وقتله ذبحا باستخدام قطعة زجاج".
أما والدة الطفل فلم تتمكن من تمالك نفسها وسقطت على الأرض مغشيا عليها عند وصول جثمان ابنها من المستشفى إلى المسجد للصلاة علية قبل دفنه.
وحول تفاصيل الجريمة، ذكرت الصحيفة أن "الكلاب البوليسية هي أول من استدل على شخصية المتهم بعد أن تتبعت أثر الضحية من مسرح الجريمة في منزل مهجور وحتى شارع رئيسي في مخيم الحسين، وبعد التقاط العينات والبصمات من مسرح الجريمة تبين أن إحدى البصمات تعود للمتهم استنادا لقاعدة البيانات في إدارة المختبرات والأدلة الجرمية، خاصة أن المتهم من ذوي السوابق ولديه بصمات محفوظة في المختبرات الجنائية".
وكان الطفل السوري المغدور يتواجد عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بانتظار شقيقه الأصغر قبيل فجر الجمعة الماضية، حيث التقاه المتهم الذي كان بحالة سكر واستدرجه للمنزل المهجور وحاول الاعتداء عليه جنسيا، لكن الطفل قاومه وبعدها رطم رأسه بجدار المنزل، وأدى ذلك إلى حدوث نزيف في الرأس ثم اعتدى عليه جنسيا.
وتحولت الجنازة إلى احتجاج من قبل المشيعين الذي شاركوا فيها ورددوا هتافات تطالب بإعدام القاتل في ساحة عامة وعدم تهاون القضاء في الحكم عليه بالإعدام، نظرا لبشاعة الجريمة التي أثارت سخط وغضب الشارع الأردني.
المصدر: صحيفة الغد الأردنية