مؤتمر في طهران يعري خروقات واشنطن

الخميس 6 يوليو 2017 - 12:37 بتوقيت غرينتش

عُقِدَ في العاصمةِ الايرانيةِ طهران ملتقى تناولَ زيفَ إدعاءاتِ أمريكا بحمايتها لحقوقِ الانسان، وكشف إزدواجيتَها في التعاطي معه بحيث تدعي أنها تدعَمُه في دولةٍ وتغضُ النظرَ عنهُ في دولٍ آخرى.

خاص الكوثر:

وحضر المؤتمر العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية في ايران بغية رفع مستوى الوعي العام في مجال حقوق الانسان وكذلك التعريف بالوجه الحقيقي للمدعين العالميين لحقوق الانسان والذي بحث مواضيع مختلفة اهمها انتهاك حقوق الانسان داخل امريكا والاجراءات الامريكية المناهضة لحقوق الانسان على مستوى العالم والجرائم والانقلابات والاغتيالات والقرارات والحروب الامريكية والتمييز الاميركي.

وفي مقابلة اجرتها معه عدسة قناة الكوثر قال الخبير في القانون الدولي عباس علي كدخدايي ان الشعب الايراني قبل وبعد انتصار الثورة الاسلامية تضرر كثيرا من الجرائم الاميركية منها دعم امريكا للمنافقين في اغتيالاتهم ودعم صدام وكذلك الهجوم الاميركي على طائرة الركاب الايرانية والتي جميها شواهد واضحة لانتهاك حقوق الانسان.

حقوق الانسان والديمقراطية والعدالة والحضارة مفاهيم تستخدمها امريكا لاخفاء مطامعها والتدخل في اي بلد يحاول ان يقف في وجهها فلا شئ يحرك النظام الامريكي سوى المصلحة الشخصية وليس استنادا الى القوانين والقيم ويقومون بالغاء الاتفاقيات الدولية التي لا تخدم مصالحهم الشخصية ولا يترددون في ارتكاب الجرائم بحق الانسانية والعالم على دراية تامة بهذه الامور.

وخلال المؤتمر قال رئيس مجلس بلدية طهران مهدي شمران ان امريكا تدعي حقوق الانسان لكنها لم تعمل به ويجب ان يتضح هذا الامر دوليا وفي داخ البلاد بانهم ينتهكون حقوق الانسان بارتكابهم الجرائم.

تفاصيل وحوادث وحكايات مرعبة كثيرة لاتزال خافية على الجميع قد تمثل مسلسل ارهاب منظم قادته الولايات المتحدة الاميركية في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى اللحظة الراهنة حيث ظهرت العديد من جرائم الحرب على يد القوات الاميركية في حق المدنيين في العراق وباكستان وافغانستان واليمن والصومال ومؤخرا وسوريا.

فأمريكا التي ترفع شعارات حقوق الانسان ومحاربة الارهاب ونصرة المظلومين حول العالم هي البلد الاول الداعم للارهاب وهي اكثر بلد يتعدى على حقوق الانسان وهناك العديد من التقارير والوثائق التي تثبت حقيقة واشنطن وتستلزم جلوسها على كرسي الاستجواب لارتكابها العديد من جرائم الحرب بحق الانسانية فملفها ممتلئ بالمجازر التي لم ترو تعطشها للدماء حتى الآن بل لا تزال مستمرة في اجرامها الى وقتنا الراهن.