ترحيب فلسطيني برفض اليونسكو سيادة الاحتلال على القدس

الخميس 6 يوليو 2017 - 12:16 بتوقيت غرينتش

رفضت لجنة التراث التابعة لمنظمة اليونسكو سيادة الكيان الصهيوني على مدينة القدس رغم الضغوط الأميركية على الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمة الأممية. كما دانت المنظمة أعمال الحفر التي تقوم بها دائرة ُالآثار الإسرائيلية بالقدس المحتلة. الفلسطينيون رحبوا بالقرار الاممي واكدوا ان القدس غير قابل للتفاوض.

خاص الكوثر:

القرار الجديد الذي اصدرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" بشأن مدينة القدس المحتلة يؤكد "زيف وتلفيق الرواية الاحتلالية، وينحاز إلى صدق الرواية العربية الفلسطينية".

الفلسطينيون بدورهم رحبوا بقرار اليونسكو باعتبار أن المسجد الاقصى وكل ذرة تراب من فلسطين هي للفلسطينيين وليس لليهود حق فيها.

اما المحاولات الصهيونية التي يتخذها الاحتلال لطمس معالم مدينة القدس كلها فقد بائت بالفشل في ظل صمود المقدسيين ورغم التطبيع والهرولة العربية التي يستغلها الاحتلال تهويد المدينة المقدسة.

القرار العالمي الجديد من جهته يتوج سلسلة قرارات سابقة تؤكد جميعها الوضع الطبيعي والحقيقي لعاصمة دولة فلسطين وعاصمة روح الأمتين العربية والإسلامية ويأتي ذلك في ظل ادراك الفلسطينيين ان المقاومة وحدها كفيلة باستعادة المسجد الاقصى ومدينة القدس وليس طريق المفاوضات التي اثبت فشله .

هذا وتبني لجنة التراث العالمي في اليونسكو بأغلبية ساحقة قرارا جديدا بشأن مدينة القدس يؤكد زيف وادعاءات الاحتلال كما انه يؤكد بطلان ما يقوم به الاحتلال من تهويد للمدينة المقدسة .