وأشار الكاتب في المقال إلى مصادر في الحكومة والقوات الخاصة الأمريكية، قالت له أن واشنطن تعمدت الدعاية الإعلامية التي هاجمت من خلالها الرئيس الأسد واتهمته باستخدام السلاح الكيميائي، وذلك للتغطية على القرار الخاطئ بضرب مطار سوري بصواريخ مجنحة.
وأشار الكاتب في المقال إلى أن القوات السورية نفذت ضربة جوية لمقر اجتماع قيادة الإرهابيين، وكان يوجد في هذا المقر أيضا أسلحة وذخائر ومواد كيميائية أهمها مادة الكلور.
وأضاف الكاتب في المقال: بعد الضربة التي وجهتها القوات السورية لذلك المقر، تشكلت سحابة سامة من غاز الكلور. والأمريكيون كانوا يعلمون سبب انتشار هذا الغاز السام.
وقال أحد المستشارين في الإدارة الأمريكية للكاتب الصحفي هيرش، أن استخدام القوات السورية للسلاح الكيميائي هو مجرد "قصة مفبركة"، وبرغم ذلك أعطى الرئيس ترامب أمراً بإطلاق صواريخ التوماهوك على القاعدة الجوية السورية.