واوضح ان الفن الايراني لازال مشهودا حتى يومنا هذا في ارمينيا وجمهورية اذربيجان وافغانستان والعراق وتركيا وسوريا وحتى في الاراضي المحتلة فان فن الفسيسفاء الذي ينقش جدران القدس القبلة الاولى للمسلمين و«قبة الصخرة» هو من عمل الفنانين الايرانيين والذي يعود تاريخه للقرن الاول للهجرة.
واضاف يوسف منصور زاده: «حينما تدخلون سمرقند (اوزبكستان) وكانكم في اصفهان (وسط ايران) من حيث ان غالبية اثارها من عمل الفنانين الايرانيين وهناك نماذج عديدة من الفن الايراني في مدينة مرو (تركمنستان) وسائر المدن التي تعتبر من مدن ايران الاثرية فيما هي اليوم ضمن جمهوريات اسيا الوسطى.
واعلن استعداد المركز لوضع دورات تعليمية لترميم الاثار للطلبة الاجانب وقال «لقد اجرينا مباحثات مع بعض الدول في هذا المجال».
المصدر: الوفاق