سينما وفن

الأحد 25 يونيو 2017 - 14:31 بتوقيت غرينتش
سينما وفن

تأسس المسرح السوري عام 1871 على يد أبو خليل القباني، ويعتبر أول مسرح عربي معاصر؛ وتأسست السينما السورية عام 1927، لتغدو البلاد أحد مراكز صناعة السينما العربية، ومركز مهرجان دمشق السينمائي الدولي.

وتعتبر الدراما السورية التلفزيونية أول ميادين الفنون الإعلامية شهرة، وحسب رأي عدد من النقاد تعتبر الأفضل عربيًا، وبعض أركانها استطاعوا الوصول إلى العالمية.

تأسست الإذاعة السورية عام 1946، والتلفزيون السوري عام 1959، ومنذ عام 2004 فتح باب الاستثمار بالإذاعات وقنوات التلفزة، وكان قبلاً حكرًا على الدولة، وهو ما دفع لتأسيس عدد منها سواءً كانت مراكزها داخل البلاد أم خارجها، ويقوم غالب السوريين بمتابعة القنوات السورية أكثر من تلك غير السورية لعرضها الدراما السورية التي أخذت شهرة عربية كبيرة.

الصحافة السورية تأسست في حلب عام 1854، ولعبت دورًا مؤثرًا في الحياة الثقافية والاجتماعية خلال القرن التاسع عشر، والنصف الأول من القرن العشرين، وحاليًا يصدر في البلاد عدد من الصحف الخاصة والحكومية المتنوعة بعد ان كان أغلبها حكوميا في السابق.

يذكر أن 50% من السوريين يستعملون الإنترنت بشكل دوري حسب قائمة استعمال الإنترنت بشكل دوري.

الآداب

الأدب في سوريا، شعرًا أو نصوصًا أو أدب رحلات، يعتبر جزءًا من الأدب العربي عامة، ويذكر من مواليد المدن السورية أو من قضوا قسمًا من حياتهم فيها البحتري، وأبي تمام،والمتنبي، كالثلاثي الأكثر تميزًا في العصور القديمة، إلى جانب آخرين مثل ديك الجن، والأخطل.

في المرحلة الحديثة، برز عدد من الأدباء السوريين على مستوى الأدب العربي، وترجمت أعمالهم للغات مختلفة، يذكر منهم: نزار قباني، وأدونيس، ومحمد الماغوط، وزكريا تامر وكوليت خوري، وسعد الله ونوس، وحنا مينه.

على صعيد الفلسفة، فقد خرج من سوريا فلاسفة من مختلف التوجهات مؤثرين بدرجات متفاوتة في محيطهم والعالم، ولعلّ القديس يوحنا الدمشقي الأشهر من مرحلة سوريا الأنتيكية، والفارابي وأبي العلاء المعري من القرون الوسطى، وفرنسيس مراش ورزق الله حسون من مرحلة النهضة العربية.

تحوي البلاد مجمع اللغة العربية، هو الأول في العالم، وكان محمد كرد علي أول رئيس له.

تصنيف :

ذات صلة

المزيد