وذكر الموقع أن مأدبة الإفطار أقيمت في أحد فنادق العاصمة، وحضرها مدير الاستخبارات العسكرية السابق عبد الله السنوسي، وآخر رئيس وزراء في عهد القذافي البغدادي المحمودي، وأبو زيد دوردة رئيس جهاز الأمن الخارجي، واللواء عبد الله منصور، ونجل القذافي الساعدي، وعويدات غندور، وقادة مليشيات طرابلس، وعلى رأسهم هيثم التاجوري قائد كتيبة ثوار طرابلس، ومعتقلون آخرون، وأعيان يمثلون قبائل المقارحة، وأولاد سليمان، والقذاذفة، والنوايل، والرحيبات.
وكانت كتيبة ثوار طرابلس بقيادة هيثم التاجوري سيطرت نهاية مايو/أيار الماضي على سجن الهضبة، الذي كان يديره القيادي السابق في الجماعة الليبية المقاتلة خالد الشريف، ونقلت المعتقلين إلى مكان سري.
من جهة أخرى، نشر موقع "إرم" تحقيقا مصورا عن مأدبة الإفطار، التي حضرها (في سابقة) مسؤولون سابقون من رموز نظام القذافي، مشيرا إلى أن لقاء عُقد في فندق المهاري في قلب طرابلس، ضم أكثر من 1599 شخصا يمثلون عدة قبائل ومدن ليبية، وأنهم التقوا برموز نظام القذافي الذين كانوا معتقلين داخل سجن الهضبة عقب تناول الإفطار.
ونقل الموقع عن مصدر فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية أن عدة كلمات تدعو إلى الحوار والمصالحة ولمّ الشمل ألقيت خلال هذا اللقاء، وأن أعيان ووجهاء طرابلس ألقوا بدورهم "عدة خطب، حثت على التلاقي والتسامح والمصالحة وعودة المهجرين كافة للعاصمة واسترجاع ممتلكاتهم".
وكانت كتيبة ثوار طرابلس أطلقت قبل أيام سراح سجناء تابعين للنظام السابق قضوا في السجن 6 سنوات، في حين أطلقت كتيبة أبو بكر الصديق في مدينة الزنتان سراح سيف الإسلام نجل القذافي.
المصدر: وكالات