وعلقت الحكومة القطرية في بيان “البيان الذي نشرته السعودية والامارات والبحرين ومصر، يؤكد مجددا اتهامات لا أساس لها”.
واندلعت الازمة الاثنين عندما قطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر واتهمتها بـ “احتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة منها جماعة الإخوان المسلمين وداعش والقاعدة”، وبدعم “نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران” في السعودية والبحرين.
وفرضت هذه الدول التي تنتقد التقارب بين قطر وايران، قيودا جوية صارمة وأغلقت حدودها البرية والبحرية.
وقالت السعودية ومصر والامارات والبحرين انها اتفقت “على تصنيف (59) فردا و(12) كيانا” على لائحتها للارهاب.
وتتضمن اللائحة التي اعلنت عنها الدول الاربع شخصين تم سابقا تصنيفهما على انهما ممولان للارهاب وكانت قطر قد اتخذت بحقهما اجراءات بحسب تقرير سابق لوزارة الخارجية الاميركية. وهما سعد الكعبي وعبداللطيف الكواري.
ورغم الدعوات التي وجهتها دول كبرى بينها الولايات المتحدة وفرنسا الى السعودية وقطر من أجل التهدئة والحفاظ على وحدة مجلس التعاون الخليجي، تسير الازمة وهي الاكبر في الشرق الاوسط منذ سنوات في منحى تصاعدي منذ الاثنين.
في عام 2014، شهدت العلاقات القطرية الخليجية ازمة مماثلة قطعت خلالها عدة بلدان خليجية علاقاتها مع الدوحة قبل ان تعيدها بوساطة كويتية.
وتقول الرياض وابوظبي ان الدوحة لم تف بالتزامات تعهدت بها قبل ثلاث سنوات، وبينها وقف دعم جماعة الاخوان المسلمين المصنفة منظمة ارهابية في العديد من الدول الخليجية والعربية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية