وراى هذا المرجع الديني في حوار مع “شفقنا” ان موعظة الناس وانقاذهم من نار جهنم هو واجب يقع على عاتق طلبة العلوم الدينية مؤكدا ان كل شخص له ذوقه في السياسة لكن الشئ المتفق عليه من قبل الجميع هو قبح المال الحرام. ومن الافضل ان يهتم الطلبة في مثل هذه الظروف بالقضايا العامة التي هي موضع قبول جميع المجموعات والاشخاص.
وعن القضايا والموضوعات التي يجب ان يتحدث حولها طلبة العلوم الدينية على المنابر في شهر رمضان المبارك قال اية الله شبيري زنجاني أن اهم موضوع يجب الاهتمام به هو التركيز على الحلال والحرام وتجنب الغيبة والتهمة والكذب وايذاء المؤمن في المجتمع. ويجب اعطاء المواعظ في هذا المجال.
واضاف ان كل شخص له ذوق في السياسة لكن الشئ المتفق عليه من قبل الجميع هو قبح الذنوب. ويجب العمل من اجل انقاذ الناس من نار جهنم.
وردا على سؤال عما اذا كان من المصلحة طرح القضايا السياسية من على المنابر قال “اننا لا نقوم بذلك”.
وردا على سؤال عما اذا كان من المصلحة ان يتطرق طلبة العلوم الدينية في شهر رمضان الى هذه الموضوعات قال انه يجب النظر الى ظروف المجتمع. فان كان المجتمع غير جاهز للتطرق الى هذه الموضوعات فلا يجب التطرق اليها.
وردا على سؤال من ان البعض يرى ان اثارة القضايا السياسية يعد واجبا ويجب العمل بالواجب تحت اي ظرف قال اية الله شبيري زنجاني انه يجب اخذ الظروف بنظر الاعتبار. لا ان نقول كلاما أكان مؤثرا ام لا.
واضاف ان الانسان قد يمر بظروف ان قال كلاما ليس له اثر فحسب بل يفرز نتيجة سلبية. يجب النظر الى الظروف والارضية.
وتابع ان اي شخص لا يمكن له ان يخوض السياسة. فالسياسة بحاجة الى عبقرية. وهناك من لا يملكون عبقرية سياسية، يتدخلون في هذه القضايا وللاسف لم يتصرفوا بالشكل المنشود.
خاص- شفقنا