صحيفة “عكاظ” كتبت في عنوانها الرئيسي “وسقط القناع .. قطر الى أين؟” وأضافت الصحيفة.
“تصريحات تميم تكشف المخبوء .. ولقاء وزير خارجيته مع سليماني يفضح المستور”.
“الوطن” السعودية هي الأخرى أعلنتها مدوية لا خفاء فيها، حيث كتبت في ” مانشيتها ” الرئيسي بيتي الشاعر العربي القديم المثقب العبدي:
فإما أن تكون أخي بحقٍ .. فأعرف منك غثي من سميني
وإلا فاطرحني واتخذني .. عدوا أتقيك وتتقيني
صحيفة سبق الالكترونية نشرت تقريرا بعنوان “عن قطر .. ماذا عن عذر أقبح من ذنب؟ وشهد شاهد من أهلها” جاء فيه:
“في الوقت الذي تصرخ وتصيح فيه وسائل الإعلام القطرية، سواء الرسمية أو الموتورون التابعون لها على مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك حملة أو استهدافاً أو تقويلا للتصريحات التي صدرت عن أمير قطر، إلا أن العقلاء يعرفون جيداً أن تلك التصريحات لم نطالعها في صحف إيرانية أو نسمعها من وسائل إعلام إسرائيلية، بل نطق بها الشيخ تميم ونقلها التلفزيون الرسمي، وهي أمور مثبتة ويمكن الرجوع لها لمن أراد.
مواقف قطر، ربما الخليجيون اعتادوا مثل هذا الخروج المسيء لقطر قبل كل شيء تجاه أشقائها، بل إن الصدمة هذه المرة كانت أقوى وأقسى للمبادئ العربية الثابتة، فالتعامل مع إسرائيل كان معروفاً عن قطر، ولم ينظر حينها لدلائل مثل تصريحات مسؤولين إسرائيليين تؤكد ذلك، بل هذه المرة وقف كبير الهرم في قطر الشقيقة المشاغبة ليعترف علنا بأن علاقتنا جيدة” مع العدو الإسرائيلي!”.
وتابعت الصحيفة : “تصريح الشيخ تميم كان مؤلما للعقلاء القطريين، وأجزم بذلك. فما معنى أن يشيد الشيخ تميم ضمنيا بإيران والدفاع عنها وأنه ليس من المصلحة التصعيد معها، بل ويصف حزب الله "الإرهابي" بأنه يمثل المقاومة، والمضحك أنه – أمير قطر- في نفس الوقت له علاقة مع "إسرائيل"، التي هي و (حزب الله) ضدان، وفي نفس الوقت يقول إن قاعدة (العديد) تمثل حصانة لقطر ضد “أطماع بعض الدول المجاورة” !.. فمن تقصد يا شيخ تميم إذا كنت ترى إيران و"إسرائيل" وحزب الله أصدقاء!!! ” .
واختتم كاتب التقرير قائلا: “حكماء الخليج "الفارسي" والعرب لن يسمحوا بالمزيد من الهراء في هذا الأمر، وعلى عقلاء قطر تدارك الأمر والتخلي عما يسيء لقطر قبل كل شيء.
أما قرار حجب الوسائل الإعلامية القطرية فهو في نظري حماية لشعوب الدول التي قامت بذلك سعيا للارتقاء بنظرة المشاهد والقارئ العربي نحو الإعلام المهني بعدما أشبعت تلك الوسائل المدسوس فيها الكثير من أسماء أكثر ما تبغض في العالم ربما من أحضرها وصرف لها الرواتب الهائلة والتسهيلات الكبيرة ووجهها بوقا ووسيلة هابطة للإساءة للحكمة والسعي العربي والإسلامي لردم الفجوات وتحقيق التقارب الأخوي”.
المصدر: راي اليوم