يصعب علينا حال جياع العرب في كل مكان، ونتألم لحال اللاجئين والمشردين، ولأطفال وأهل اليمن الذين يموتون في أوبئة انقضت منذ مئات السنين، ويأتي “ترامب” في رمشة عين ومن أول غزواته ويمتص أموال شعوبنا بسهولة.
هذه الحالة لا تصعب على الكثير من العرب، فبدلا من كتابة مرثية، أو قصيدة بكاء، نجد شريحة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي يحيدون عن القضية الأساس، وينشغلون بجمال ابنة ترامب، وتمنياتهم بتطليق نسائهم والزواج من “ايفانكا” المتزوجة المصون، وتركيز الكثير من وسائل الإعلام على نظرات الرجال وتحديقهم في زوجة وابنة الرئيس الأمريكي.
وأخيرا، “كِرمال” عين تكرم مرج عيون ترامب وزوجته وابنته “السافرات” في دولة إسلاميّة تطبّق الشريعة وتشدد عليها، وتصافح الملك، فأين الحلال والحرام؟ وهل الدين يتم تطبيقه حسب المنفعة والسياسة؟.
المصدر: راي اليوم