ووفقاً لعادته في كل انتخابات، توجه سماحة القائد منذ الصباح الباكر إلى صندوق الاقتراع.. ومما لفت انتباه البعض ليركز عليه منذ أول لحظة، هو الخاتم الذي كان بيد القائد اليسرى والذي بدا واضحاً في الصور الكبيرة التي التقطتها كاميرات التصوير والكاميرات الفوتوغرافية حين أدخال سماحته أوراق الاقتراع في الصناديق، حيث صرف لون شذرته البنفسجية اللون أذهان البعض إلى اللون البنفسجي الذي كان يرمز للمرشح حسن روحاني خلال حملته الانتخابية.
ورأى البعض أن في ذلك دلالة على رغبة في نفس قائد الثورة إلى الرئيس الحالي المرشح وانحياز منه إلى روحاني.
وتلقف بعض موالي روحاني هذا الأمر وعمدوا على نشره بشكل كثيف على مواقع التواصل، ومنها التليغرام، الأكثر شعبية واستخداماً في إيران.
وبعد لغط واسع بين مؤيد لذلك ومفند من كلا الجانبين نفى مصدر مقرب من مكتب قائد الثورة الإسلامية وحسب بعض المصادر الخبرية هذا الأمر، مبيناً أن سماحة القائد يرتدي هذا الخاتم منذ حوالي ثلاثة أشهر، وأن ليس له أي علاقة بانحياز لمرشح بعينه عن الآخر.
وأكد سماحة القائد مراراً خلال السنين الماضية، كما في الآونة الأخيرة قبيل الانتخابات الأخيرة، أنه كان ومازال يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في جميع الانتخابات.
وتناقلت مواقع وصفحات كثيرة صوراً عديدة تبين استخدام سماحة قائد الثورة الإسلامية لهذا الخاتم وهذه الشذرة بالذات والتي قالت إنها فص من العقيق البنفسجي اليماني، مايفند المزاعم التي ذهب إليها البعض..
