ورفع المحتجون خلال الوقفة صورًا لبعض المعتقلين، ولافتات تطالب بالحرية لهم، من قبيل “من الجوع نصنع الصمود”، “إضرابكم سينتصر”، “ماء وملح”، و”الحرية للأسرى الفلسطينيين”.
وسبق أن دعا للوقفة كل من نقابة الصحفيين و”جمعية إعلاميون من أجل فلسطين” (مستقّلة)، لإبراز دعم كافة أطياف الشعب التونسي للأسرى في سجون الاحتلال، ولتحميل رسالة مساندة من الصحفيين التونسيين لنضالات الشعب الفلسطيني، بحسب المنظمين.
وقال نقيب الصحفيين ناجي البغوري في تصريح “للأناضول” على هامش الوقفة إنّ الانتهاكات التّي يتعرّض لها الأسرى الفلسطينيون بلغت أوجها داخل السجون، وعلى كل القوى المؤمنة بقيم حقوق الإنسان مساندة معركة الأمعاء الخاوية.
وأضاف “لدينا 26 صحفيًا أسيرًا مشاركون في إضراب الجوع، ونحن نساندهم لأن معركة الحرية سواء كانت حرية الصحافة أو غيرها لا تتجزأ عن معركة حقوق الإنسان، وعلينا حشد كل القوى لمساندتها”.
من جهتها، قالت عضو جمعية “إعلاميون من أجل فلسطين” الصحفية رحاب الحمروني “للأناضول” إننا نهدف من خلال هذه الوقفة أن نبث رسالة للأسرى مفادها أن الإعلاميين التونسيين يساندونهم في إضراب الكرامة.
وأوضحت أن الوقفة تهدف إلى كشف الانتهاكات المهينة التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى، للرأي العام العربي والدولي، ودعم نضالات كل أطياف الشعب الفلسطيني من أجل التحرر”.
ومنذ 17 أبريل/ نيسان الماضي، يخوض أكثر من 1500 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، للمطالبة بوقف احتجاز نحو 500 فلسطيني بدون محاكمة، وإنهاء الحبس الانفرادي، وتحسين الرعاية الطبية، إضافة إلى إطلاق سراح المعاقين الذين يعانون أمراضًا مزمنة.
IUVMPRESS