الشاب ماركوس هاتشينز هو من أنقذ هيئة الصحة الوطنية البريطانية من الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له، ويعمل الآن مع الاتصالات الحكومية البريطانية لمواجهة هجوم آخر.
وكان هاتشينز قد أوقف انتشار الفيروس الإلكتروني الشرس عن طريق الصدفة، من خلال شرائه نطاقا لموقع إنترنت لا يتجاوز سعره الـ8 جنيهات إسترلينية، وإعادة توجيهه لموقع آخر.
ذلك المراهق ليس طالبا جامعياً، وإنما يمارس هوايته "حب الكمبيوتر والإنترنت" ويتقاضى المال مقابلها، مشيرة، في الوقت ذاته، إلى أن هاتشينز "مدمن ركوب الأمواج" لا يعمل لدى شركة معينة، وأوضحت أنه عمل على التصدي للفيروس في غرفة مع أصدقائه بينما كانوا يتناولون البيتزا.