واعتبر المرشح الرئاسي أن التهريب يعد من أهم العوامل المضرة باقتصاد البلاد وذلك ردًّا على سؤال مقدم برنامج المناظرات حول رؤية جهانغيري الاقتصادية لمكافحة ظاهرة التهريب كعامل مساهم في تكوين هيكلية الاقتاد المقاوم.
جهانغيري اعتبر أن التهريب يتمّ عبر أشخاص يقصدون الإضرار باقتصاد البلاد، حيث ارتفعت قيمة البضائع المهربة مؤخرا الى أكثر من 25 مليار دولار في السّابق، مشيرا إلى إنجاز حكومة الرئيس روحاني في مكافحة هذه الظاهرة حيث خفضت نسبة التهريب الى ما يقارب 12 مليار دولار.
المرشّح رئيسي وفي نقده الّذي قدمه على تصريحات جهانغيري أشار إلى أن قيمة البضائع المهربة تبلغ اليوم 18 مليار دولار وليس 12 مليار دولار، وتابع رئيسي انتقاده لحكومة الرئيس روحاني قائلا "يمكن محاربة التهريب ومكافحته ولكن ليس في حكومة تشارك في القطاع الخاص الّذي يتم التهريب عبره".
وأضاف رئيسي:"يمكن خفض 10 مليار دولار من قيمة البضائع المهرّبة". أما المرشّح هاشمي طبا أعرب عن أسفه في أن يكون موضوع التهريب مشكلة في بلد مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية مشددا على ضرورة أن تعمل الجمارك الايرانية الى التشدد مع مهربي البضائع.
وفي هذا السياق انتقد المرشّح قاليباف حكومة الرئيس روحاني معتبرا أنّه لا يمكن مكافحة ظاهرة التهريب من قبل حكومة تتكون من أفراد ذوي دخل مرتفع.
أما المرشّح ميرسليم انتقد جهانغيري الّذي طالبه بالافصاح عن برنامجه لمكافحة الفساد بدل توجيه الاتهامات لباقي المرشّحين معتبرا في الوقت نفسه أن ما قاله جهانغيري حول 12 مليار دولار هو أمر خاطئ، حيث تتجاوز قيمة البضائع المهربة أكثر بكثير.
الرئيس روحاني دعم تصريحات نائبه المرشّح لانتخابات رئاسة الجمهورية (جهانغيري) معتبرا في الوقت نفسه أنّه يجب أن تتحول المناطق الحدودية في البلاد إلى مناطق منتجة لتفادي تحوّل هذه المناطق إلى بؤر للتهريب.
المصدر : وكالة تسنيم الدولية للأنباء