أهم ما جرى في المناظرة الثالثة والأخيرة لمرشحي الرئاسة الايرانية؟

الجمعة 12 مايو 2017 - 22:13 بتوقيت غرينتش
أهم ما جرى في المناظرة الثالثة والأخيرة لمرشحي الرئاسة الايرانية؟

أقيمت المناظرة الثالثة والاخيرة بين المرشحين الـ 6 للرئاسة الايرانية، اليوم الجمعة، في مبنى الاذاعة والتلفزيون الايراني، حيث تحدث المرشحون عن قضايا مختلفة تدور حول الاقتصاد.

وتحدث المرشحون للانتخابات الرئاسية الايرانية خلال المناظرة الثالثة والاخيرة التي بثها التلفزيون الايراني على الهواء مباشرة، حول الاقتصاد.

حيث تحدث جهانغيري عن رؤيته حول مكافحة ظاهرة التهريب كعامل مساهم في تكوين هيكلية الاقتصاد المقاوم، وتحدث المرشح ميرسليم حول برنامجه لتخفيف اعتماد البلاد على صادرات النفط  كمدخول أساسي لخزينة الدولة، وتحدث المرشح حسن روحاني حول ماهي أهم مشكلة في النظام المصرفي وماهو البرنامج لتسهيل تقديم القروض الهادفة للانتاج وخدمات المسكن والزواج وباقي الحالات الضرورية، وتحدث المرشح هاشمي طبا حول خططه المستقبلية ضمن نطاق الانتاج وتوفير فرص العمل خصوصا بما توفره هذه الخطط من تقديم الخدمات للشباب، وتحدث المرشح رئيسي حول برنامجه فيما يخص قانون جعل المساعدات النقدية هادفة، وتحدث المرشح قاليباف حول اهم أولوياته لزيادة نمو اقتصاد البلاد بغية التوصل الى اهداف وثيقة 1404.

القسم الاول من المناظرة:

المرشح جهانغيري: التهريب يضر باقتصاد البلاد

اعتبر المرشّح جهانغيري أن التهريب يعد من أكثر الأمور الّذي ينزل باقتصاد البلاد الأضرار الجسيمة.

واعتبر أن التهريب يعد من أهم العوامل المضرة باقتصاد البلاد وذلك ردًّا على سؤال مقدم برنامج المناظرات حول رؤية جهانغيري الاقتصادية لمكافحة ظاهرة التهريب كعامل مساهم في تكوين هيكلية الاقتاد المقاوم.

جهانغيري اعتبر أن التهريب يتمّ عبر أشخاص يقصدون الإضرار باقتصاد البلاد، حيث ارتفعت قيمة البضائع المهربة مؤخرا الى أكثر من 25 مليار دولار في السّابق، مشيرا إلى إنجاز حكومة الرئيس روحاني في مكافحة هذه الظاهرة حيث خفضت نسبة التهريب الى ما يقارب 12 مليار دولار.

المرشّح رئيسي وفي نقده الّذي قدمه على تصريحات جهانغيري أشار إلى أن قيمة البضائع المهربة تبلغ اليوم 18 مليار دولار وليس 12 مليار دولار، وتابع رئيسي انتقاده لحكومة الرئيس روحاني قائلا "يمكن محاربة التهريب ومكافحته ولكن ليس في حكومة تشارك في القطاع الخاص الّذي يتم التهريب عبره".

وأضاف رئيسي:"يمكن خفض 10 مليار دولار من قيمة البضائع المهرّبة". أما المرشّح هاشمي طبا أعرب عن أسفه في أن يكون موضوع التهريب مشكلة في بلد مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية مشددا على ضرورة أن تعمل الجمارك الايرانية الى التشدد مع مهربي البضائع.

وفي هذا السياق انتقد المرشّح قاليباف حكومة الرئيس روحاني معتبرا أنّه لا يمكن مكافحة ظاهرة التهريب من قبل حكومة تتكون من أفراد ذوي دخل مرتفع.

أما المرشّح ميرسليم انتقد جهانغيري الّذي طالبه بالافصاح عن برنامجه لمكافحة الفساد بدل توجيه الاتهامات لباقي المرشّحين معتبرا في الوقت نفسه أن ما قاله جهانغيري حول 12 مليار دولار هو أمر خاطئ، حيث تتجاوز قيمة البضائع المهربة أكثر بكثير.

الرئيس روحاني دعم تصريحات نائبه المرشّح لانتخابات رئاسة الجمهورية (جهانغيري) معتبرا في الوقت نفسه أنّه يجب أن تتحول المناطق الحدودية في البلاد إلى مناطق منتجة لتفادي تحوّل هذه المناطق إلى بؤر للتهريب.

المرشّح ميرسليم ينتقد تصدير النفط الخام بدل الاستفادة منه للإنتاج داخليّا

اعتبر المرشّح الرئاسي ميرسليم أنّه يمكن تخفيف اعتماد البلاد على مبيعات النفط الخام عبر استخدام هذا النفط كوسيط للإنتاج داخليّا بدل تصديره.

وأكد أنّه يجب التحول بإيران من بلد مصدر للنفط الخام إلى بلد يستخدم هذا النفط كوسيط من أجل إنتاج منتجات ذات أهمية صناعية وذلك ردا على سؤال مقدّم برنامج المناظرات الرئاسية حول برنامجه لتخفيف اعتماد البلاد على صادرات النفط  كمدخول أساسي لخزينة الدولة.

وانتقد ميرسليم حكومة الرئيس روحاني الّذي حوّل البلاد الى بلاد مصدرة للنفط الخام عكس سياسة الاقتصاد المقاوم التي تدعو الى التخلي عن الاعتماد على عائدات بيع النفط الخام.

ولفت المرشح ميرسليم الى أنه يجب الانتباه في أن لا تتحول البلاد بما يحول دون تعزيز الانتاج الداخلي لمصلحة تصدير النفط الخام، معتبرا أن الأرقام الحالية لحكومة الرئيس روحاني لا تفيد بأن البلاد قد استغنت عن عائدات مبيعات النفط الخام في سبيل تعزيز الانتاج الداخلي.

أما الرئيس روحاني وفي النقد الّذي قدمه لكلام المرشح ميرسليم قال إن مسألة تصدير النفط على الشكل الحالي جاءت طبقا لمقررات مجلس الشورى الاسلامي، وجاءت بعد المجال الّذي أتاحه الاتفاق النووي من أجل استعادة حصة ايران في السوق العالمية بعدما كانت دول مثل السعودية مستأثرة بالسوق العالمية للنفط.

المرشّح جهانغيري قال إن معلومات مصطفى ميرسليم منقوصة، فمبيعات النفط الخام تندرج ضمن السياسات الجدية للإقتصاد المقاوم، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن حكومة الرئيس روحاني عملت على رفع الصادرات أكثر من الواردات في سبيل التخلي عن سياسة الاعتماد على عوائد صادرات النفط الخام.

واعتبر المرشّح رئيسي أنه يجب محاربة الفساد كخطوة أولية في سبيل تعزيز الانتاج الداخلي وبالتالي التخلّي عن سياسة الاعتماد على صادرات النفط. رئيسي انتقد سياسة حكومة الرئيس روحاني في ظل فرض الضرائب على الوحدات الانتاجية بحيث تحوّل أكثر من 250 ألف مركز إنتاج إلى مراكز للتوزيع.

رئيسي شدد على ضرورة الوقوف في وجه المتهربين من الضرائب الّذي يقفون حائلا دون استمرار الانتاج. بدوره دعا هاشمي طبا إلى زيادة جودة البضائع المنتجة داخليا حسب توجيهات قائد الثورة وذلك في سبيل رفع قيمة الصادرات غير النفطية في مواجهة عائدات مبيعات النفط الخام.

أما المرشح محمد باقر قاليباف شنّ هجوما على حكومة الرئيس روحاني معتبرا أنّه لا يمكن حل هذه المشكلة بظل وجود سياسة بعض الأشخاص التي تعمدو على إغراق الداخل بالواردات الأجنبية.

المرشح روحاني: تدعيم المصارف احدى طرق تحسين الوضع المعيشي للشعب

أكد المرشح للدورة الثانية عشرة من الانتخابات الرئاسية الايرانية حسن روحاني ان احدى طرق تحسين الوضع المعيشي للشعب واجتثاث جذور الفقر وجعل الاقتصاد قوة وطنية كبيرة تدعيم المصارف واخذ الاعتمادات من المصارف المختلفة.

واشار اليوم في معرض رده على سؤال حول ماهي أهم مشكلة في النظام المصرفي وماهو البرنامج لتسهيل تقديم القروض الهادفة للانتاج وخدمات المسكن والزواج وباقي الحالات الضرورية، الى ان احد الاركان الكبيرة للاقتصاد اليوم وغدا هي المصارف.

واضاف، قررنا زيادة ميزانية العمران عبر تعاون المصارف وتدعيمها حيث يمكننا عبر هذا التعاون تنفيذ المشاريع العمرانية.

وتابع، المصارف بحاجة الى الاصلاح، نحن ضاعفنا رأس مال المصارف الحكومية لتسعى في القضايا الاقتصادية، نحن بحاجة المصارف للانتاج.

ونوه المرشح روحاني الى انه يمكن عبر المصارف استقطاف الاستثمار الاجنبي، قائلا، اذا اردنا تحسين الوضع المعيشي للشعب واجتثاث جذور الفقر وجعل الاقتصاد قوة وطنية كبيرة احدى طرق ذلك تدعيم المصارف واخذ الاعتمادات من المصارف المختلفة.

ولفت روحاني الى انه اليوم توصل الى اتفاق مع احدى المصارف الاجنبية بقيمة 10 مليار دولار، قائلا، ينبغي الاستفادة من رأس المال الداخلي والاجنبي لتقدم البلاد، ومن اجل تحسين معيشة الشعب نحن بحاجة الى زيادة الصادرات.

وقال روحاني مدافعا عن مشروع التقدم الصحي، نحن نقدم في مشروع التقدم الصحي مساعدة للعلاج ، ولدينا في الحكومة المقبلة خطة للعمل في القرى وتقديم التسهيلات لاي قرية توفر رأس مال للعمل.

بدوره قال المرشح رئيسي منتقدا روحاني، اعلنت في المناظرة السابقة عن ضرورة اجراء مناظرة بين روحاني والحكومة السابقة، لان روحاني وجهانغيري ينسبان كل شىء للحكومة السابقة.

وخاطب روحاني قائلا، تشير الى اننا سنقدم للمزارعين هذا الشىء في الحكومة القادمة اذن لماذا لم تفعل هذا الشىء في الحكومة الحالية.

من جانبه قال المرشح قاليباف، نحن نرى ان الحكومة الحالية كانت عاجزة في ادارة والاشراف على المصارف، ان الحكومة الحالية اعطت قروضا كثيرة، اين ذهبت هذه القروض ولمن؟.

وخاطب جهانغيري قائلا، قلت انك رفعت قيمة القروض وكنت اول من عارضها في مجلس الشورى، انك اعطيتها لبعض الاشخاص الخواص، ان الحكومة كانت ضعيفة في عمل المصارف.

وانتقد حكومة روحاني قائلا، كانت نسبة البطالة قبل حكومتك 10 بالمئة واليوم اصبحت 12 بالمئة، لايوجد منزلا خاليا من الاشخاص العاطلين عن العمل، ان الشجرة التي لم تثمر خلال هذه الاعوام الاربعة لن تثمر ابدا.

هاشمي طبا يدعو للإستفادة المثالية من إمكانات البلاد لتحسين الانتاج الوطني

دعا المرشح الرئاسي سيد مصطفى هاشمي طبا الى الاستفادة من إمكانات البلاد بهدف تحسين وضع الانتاج وبالتالي توفير فرص عمل للشباب.

و أشار إلى أن عظمة إيران واستقلالها ومستقبلها منوط باستغلال الإمكانات المتوفرة في الدّاخل من أجل رفع مستوى الانتاج وذلك ردًّا على سؤال مقدم برنامج المناظرة الرئاسية حول خططه المستقبلية ضمن نطاق الانتاج وتوفير فرص العمل خصوصا بما توفره هذه الخطط من تقديم الخدمات للشباب.

واعتبر هاشمي طبا أن الخطوة الأولى للإصلاح الاقتصادي في البلاد هو إصلاح الأراضي الزراعية وتحديثها حسب آخر المواصفات العالمية

 كما وأشار المرشح هاشمي طبا الى كلام قائد الثورة الامام الخامنئي معتبرا أن الانتاج يجب أن يرقى لمستوى تصدير المنتجات الى الخارج وبدون هذه الخطوة لفت هاشمي طبا الى استحالة اصلاح قطاع الانتاج.

واعتبر المرشح هاشمي طبا في نهاية مطالعته إلى أن عظمة إيران تكمن في إضفاء الازدهار على اقتصادها وقطاع الانتاج فيها حسب أحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة.

المرشّح ميرسليم انتقد هاشمي طبا وأشار إلى انه لم يقدّم أي برنامج في رؤيته مطالبا إياه بالكشف عن برامجه لإصلاح قطاع الانتاج من أجل توفير فرص العمل للشباب.

أما روحاني فقد اعتبر أن حكومته أضفت ازدهار على الاقتصاد عبر الاتفاق النووي الّذي استطاع أن يؤمن 20 مليار دولار إضافي إلى خزينة الدولة كان 15 مليار دولار منها في خدمة عملية التنمية في البلاد و5 مليارات المتبقية لرفع الحرمان عن الطبقات الفقيرة في البلاد.

المرشح جهاغيري أشار إلى أن القطاع الخاص هو العمدة الأساسي في عملية الانتاج في البلاد داعيا إلى تقديم مزيد من الدعم لهذا القطاع لرفع كفاءة الانتاج والمنافسة.

أما السيد رئيسي فقد انتقد الحكومة ونوّه إلى الإحصائيات التي تصدر عن هذه الدولة بخصوص العاطلين عن العمل كل شهر والوحدات الإنتاجية التي تغلق أبوابها معتبر أن إضفاء ازدهارا مناسبا على اقتصاد البلاد لا يكون عبر إقفال مزيد من الوحدات الانتاجية.

رئيسي دعا إلى الإصلاح الزراعي ووضع الثقة بالإنتاج الزراعي بدل استيرادها من الخارج كخطوة أولى في سبيل حل المشاكل الاقتصادية في البلاد.

المرشح قاليباف اعتبر بدوره  أن مشكلة الانتاج في البلاد يمكن حلها عبر الاستفادة من الثروات الانسانية والداخلية في البلاد داعيا الى وضع الثقة الكاملة فيها من أجل تطوير الوضع الاقتصادي وإنهاء المشاكل الاقتصادية المختلفة في البلاد وخصوصا البطالة.

المرشح رئيسي: يمكن توفير المساعدات للشعب عبر اشكال الطاقة المختلفة

قال المرشح للدورة الثانية عشرة من الانتخابات الرئاسية الايرانية ابراهيم رئيسي، يمكن توفير المساعدات النقدية عن طريق اشكال الطاقة المختلفة التي تزايدت اليوم، لان قانون جعل المساعدات النقدية هادفة يقول ينبغي توزيع الثروات على الشعب.

و اشار في معرض رده على سؤال حول برنامجه فيما يخص قانون جعل المساعدات النقدية هادفة الى ان الشعب اليوم ينتظر ان تخاف الحكومة من الله وان تكون فعالة.

واضاف، ان المساعدات النقدية كان يتلقاها بعض الاشخاص، تقرر توزيع المساعدات النقدية بصورة عادلة بين الشعب، كما من الضروري الاستفادة من هذه المساعدات من اجل اقتدار البلاد في جميع قطاعاته الاقتصادية المختلفة.

وانتقد حكومة الرئيس روحاني في توزيع المساعدات لان نسبة الفقر تتزايد في ظل هذه الحكومة وسياساتها، حيث كانت نسبة الفقر في الحكومة السابقة 23 بالمئة واليوم اصبحت 33 بالمئة.

ونوه المرشح رئيسي الى ضرورة زيادة المساعدات النقدية، منوها الى ضرورة تنفيذ قانون جعل المساعدات النقدية هادفة.

وأوضح المرشح للرئاسة الايرانية انه يمكن توفير المساعدات النقدية عن طريق اشكال الطاقة المختلفة التي تزايدت اليوم، لان قانون جعل المساعدات النقدية هادفة يقول ينبغي توزيع الثروات على الشعب.

بدوره قال روحاني، ينبغي للشعب ان يعرف ان البعض يريد ان يعود للحكومة السابقة، حيث يقولون نريد توزيع مساعدات اكثر.

وانتقد رئيسي مدافعا عن حكومته، لنعيد الصحة والعلاج الى الاوضاع السابقة لنوقف مد طرق الارياف لنوقف المساعدات الزراعية، منوها الى ان برنامج المساعدات النقدية ليس كافيا.

من جانبه اشار المرشح رئيسي، الى مشروع تقدم السلامة الذي بدأت فيه حكومة روحاني، قائلا، ان المقدار الذي اخذ من مساعدات الشعب عبر رفع الضرائب هل ساعد الشعب؟.

وخاطب روحاني قائلا، يجب ان تتحدث بصدق عن أداء حكومتك خلال السنوات الاربعة الماضية، حكومتك من اخذ المساعدات النقدية وقانون المساعدات واضح.

المرشح قاليباف: توفير فرص العمل يعيد الانتاج والازدهار الاقتصادي

أكد المرشح للدورة الثانية عشرة من الانتخابات الرئاسية الايرانية محمد باقر قاليباف ان اهم قضية ينبغي ان تحدث في "حكومة الشعب" (حكومته في حال فوزه) هي توفير فرص العمل وزيادتها، منوها الى ان توفير فرص العمل يعيد الانتاج والازدهار الاقتصادي.

و اشار في معرض رده على سؤال حول اهم أولوياته لزيادة نمو اقتصاد البلاد بغية التوصل الى اهداف وثيقة 1404، الى الغلاء في الاسعار الذي شعر به الشعب في الكثير من ضروريات العيش خلال حكومة روحاني.

واضاف، وفق الاحصائيات المتوفرة يوجد اكثر من 3.5 مليون عاطل عن العمل، منوها الى ان مهمة جميع الحكومات في الازمة الاقتصادية الموجودة هي التعاون مع الشعب، لافتا الى ان حكومة روحاني لم تكن ناجحة في هذا الامر.

وانتقد حكومة روحاني مشيرا الى زيادة الضرائب في الماء والكهرباء والغاز والهاتف وهذا ماسبب ضغوطا اقتصاديا لاسيما للفئات المحرومة، منوها الى ان الانتاج هو الاهم في نمو الاقتصاد.

ولفت المرشح قاليباف الى عدم ضرورة اعفاء المشاريع الصغيرة من الضرائب بل تخفيفها، مبينا وجود 40 بالمئة تهرب ضريبي ووجود حصة ضئيلة من الضرائب التي يتم الحصول عليها من الاثرياء.

ونوه قاليباف الى ان اهم قضية ينبغي ان تحدث في حكومة الشعب هي توفير فرص العمل وزيادتها، مؤكدا ان توفير فرص العمل يعيد الانتاج والازدهار الاقتصادي.

بدوره اشار روحاني الى النسبة التي تحدث عنها قاليباف حول نمو الاقتصاد، متسائلا عن اين توجد هكذا نسبة في العالم، قائلا، الصين التي لديها 8بالمئة نمو اقتصادي ادى الى استغراب العالم اجمع.

واضاف روحاني، يقولون انهم سيوفرون مليون فرصة عمل في القطاع البتروكيماوي في حال ان القطاع البتروكيماوي في اوروبا لديه 16 الف شخص يعملون بشكل مباشر او غير مباشر ونحن في ايران لدينا 30 الف فرصة عمل.

من جانبه خاطب جهانغيري المرشحين قائلا، هل يتقن المرشحون الموجودون الدبلوماسية؟ وهل قاموا بمفاوضات خارجية؟ هل مؤيدكم دبلوماسيين؟ ام يسعون لايجاد التوترات؟.

القسم الثاني من المناظرة:

وحول برنامج لزيادة الاستفادة من القطاع الزراعي وتعزيز الصناعات التحويلية في المدن والقرى، اشار المرشح قاليباف الى ان هناك برامج خصصت سابقا لهذا الامر، قائلا، نحن نتابع الخطة السداسية للزراعة لاسيما من اجل القرى.

وأضاف، مادام الفساد قائما لن ننجح في القطاع الزراعي ولا الصناعي ولاباقي القطاعات، حتى نصل الى الاكتفاء الذاتي ونقوم بالتصدير.

وحول برنامجه لمحاربة الفساد الاقتصادي واستغلال الفساد المنظم، قال المرشح ابراهيم رئيسي، ينبغي على الحكومة القضاء على الفساد، ان الفساد خارج عن الاحزاب.

واضاف، ينبغي اختيار اشخاص صالحين للادارة ويجب التعاطي مع الفاسدين بحساسية سواء كانوا تحت غطائي او غطاء روحاني او جهانغيري او قاليباف.

وحول برنامجه لاصاح النظام الضريبي للبلاد وملاحظاته حول دعم الانتاج وتوفير فرص العمل، قال المرشح هاشمي طبا، ينبغي مراقبة ضرائب الاشخاص كما يحدث في الدول الاوروبية وتحديد العوائد الحقيقية واستخدام نظام شامل للضرائب.

ونوه هاشمي طبا الى ضرورة اعفاء الاشخاص الذين ينتجون بضائع للتصدير لاسيما الانتاج بجودة مناسبة للتصدير من دفع الضرائب.

وحول برنامجه لنمو دخل شركات البحث العلمي وتعزيز وتمتين العلاقة بين القطاع الصناعي والجامعة، قال المرشحميرسليم، ينبغي اقامة علاقة بين القطاع الصناعي والجامعة، يمكن ذلك عبر الشباب الجامعي، منتقدا الحكومة الحالية بأنها لم تستفيد من فرصة حماية تلك النقطة.