القوة الصاروخية اليمنية ومرحلة جديدة من المفاجآت في معادلة الرد والردع!!

الجمعة 12 مايو 2017 - 09:44 بتوقيت غرينتش
القوة الصاروخية اليمنية ومرحلة جديدة من المفاجآت في معادلة الرد والردع!!

الزيارات التي قام بها المسؤولون للبيت الابيض الى الشرق الاوسط وعلى الخصوص الرياض لم تكن عن فراغ، حيث تشير المعلومات عن تكثيف التحركات للقوات الامريكية في السواحل الغربية اليمنية لبدء التدخل الامريكي في اليمن.


هبوط الطائرات الامريكية في جزيرة حنيش والجزر التي تسيطر عليها الامارات وكذلك في الاونة الاخيرة في عدن دلالات على بدء معركة أمريكية يمنية بصورة مباشرة، ويرى المراقبون ان الولايات المتحدة برئيسها الجديد “دونالد ترامب” تسعى ان تخرج حليفتها السعودية من المستنقع اليمني من خلال تضييق الخناق على حكومة الانقاذ الوطني عبر معركة الحديدة.

لكن هناك ايضاً تحركات عسكرية من قبل الجيش واللجان الشعبية تجاه معارك السواحل الغربية، حيث نشهد هناك تخرج الدفعات العسكرية وارسالهم الى معركة السواحل كما بثت قناة المسيرة عن تخرج دفعة عسكرية قتالية بعد أن تلقت تدريبات عالية، ونفذت مناورة عسكرية تحت عنوان “التأهب لعمليات الرد” شملت العديد من فنون القتال، وعقب الدورة، نفذ الأبطال مناورة عسكرية تأكيدا على الجهوزية الكاملة لمواجهة الغزاة ومرتزقتهم، وشملت المناورة فنونا قتالية متعددة، تركزت حول عمل الكمائن النوعية للأفراد والآليات، وهو فن يتقنه الجيش واللجان، كما شملت المناورة حرب المدن والاشتباكات المباشرة مع العدو وتنفيذ عمليات الأسر.

وافاد مصدر عسكري في القوة الصاروخية لوكالة النجم الثاقب، الذي رفض الكشف عن اسمه، ان القوة الصاروخية اليمنية ترصد كل تحركات العدوان براً وبحراً وسوف ترد على اي تحرك أمريكي سعودي اماراتي في الحدود البحرية والبرية للحفاظ على سيادة الاراضي والسواحل اليمنية في وقت المناسب.

واكد، ان هناك مفاجئات كبيرة للسفن الحربية الامريكية والاماراتية وايضاً البوارج المصرية المستقرة في المياه الدولية، حيث ان كل الاهداف تحت مرمى نيران الجيش واللجان الشعبية.

ان البيت الابيض يدرس معركة الحديدة منذ شهور، والزيارة التي سوف يقوم بها ترامب الى الرياض وتل أبيب هي التي سوف تحدد مصير العمليات العسكرية باتجاه الحديدة، وربما هناك نشر منظومة الدفاع الجوية “ثاد” الى الاراضي السعودية والاماراتية خشية من الصواريخ الباليستية اليمنية التي رتبت نوع من التوازن في الحرب على اليمن.

وفي الختام، ان ترامب يتعامل مع دول الخليج (الفارسي) كـ معاملة تجارية واقتصادية لسد ديون الولايات المتحدة واحياء اقتصادها الميت من خلال نشر الباتريوتات الامريكية في دول الخليج (الفارسي)، وهذا كما شاهدناه في التهديدات لكوريا الشمالية وارسال منظومة “ثاد” الى كوريا الجنوبية، اي هذه اللعبة الجديدة التي يقوم بها ترامب خطة ذكية لسرق اموال المنطقة بحجج مختلفة، حيث اصبحت دول الخليج (الفارسي) اكبر دول في العالم لشراء الاسلحة الامريكية، وفي نفس الوقت تطلب الحماية الامريكية الواهية.


المصدر: iuvmpress