وبدأت هذه الاتهامات تظهر بعد لقاء أجرته قناة "أم بي سي" السعودية مع الباحث لؤي الشريف، أوضح فيها أن "مدائن صالح ليست المكان الذي عاش فيه قوم ثمود وتعرضوا فيه لغضب الله تعالى، بل هي مقابر للأنباط.
صورة تخيلية لكيفية بناء العرب الأنباط المقابر على الجبال قبل ٢٢٠٠ سنة وهي الواجهات الصخرية الحالية في مدائن صالح والتي لا علاقة لها بثمود.
وقال الشريف إنه استند في ذلك على "كثير من المراجع التي تتحدث عن التاريخ والحضارات.. إضافة إلى اعتراف رسمي من قبل هيئة السياحة والآثار في السعودية"، مستشهدا بآية من القرآن الكريم لإثبات نظريته.
لؤي الشريف: مانشاهده الآن في مدائن صالح لاعلاقة لها بقوم ثمود وهي مقابر الأنباط وفي تصريح لموقع "هاف بوست عربي"، قال الباحث لؤي إن هذه المعلومة يفترض ألا تكون غريبة لدى الناس، لأن الباحثين والمؤرخين في الحضارات والتاريخ يعرفونها جيدا، مضيفا: "ثمة دليل آخر، فالأنباط هم من أسس مدينة البتراء الواقعة في الأردن، بعد ذلك أتوا إلى هنا في السعودية وقاموا بتشييد هذه المدائن، وهي ما تعرف حاليا بمدائن صالح" في إشارة إلى التشابه الواضح بين الموقعين الأثريين.
يذكر أن بعض السعوديين يتمنعون من زيارة منطقة مدائن صالح (الحجر) والاقتراب منها، لاعتقادهم الراسخ بأنها أرض عذاب.
المصدر: وكالات