و قال العبدلي في تصريح خاص لوكالة الانباء الايرانية، ان الانتخابات في ايران نظام جرى إقراره بعد نجاح الثورة المباركة ضد نظام الشاه، ورغم كل مايقال عن وجود ثغرات في هذا النظام إلا أن الحقيقة تشير إلى أن الثورة الإسلامية في إيران خطت نظاما جديدا يكفل ديمومة هذه الثورة مشتعلة فالصراع بين الحق والباطل لايتوقف ويفترض أن تكون أدوات الحق أكثر قدرة على البقاء.
و أضاف العبدلي: "ان السمة الأخرى أن هذا النظام أتاح تفاعلا جماهيريا وشعبيا عكس الأنظمة الشعبية والديمقراطية الأخرى التي تكون فيها نسب التصويت غالبا أقل من المتوقع بل وبعضها يشهد عزوفا كبيرا من شرائح إجتماعية محددة كما يحدث في الولايات المتحدة الأميركية".
و أكد رئيس جمعية التنمية الديمقراطية في الكويت في تصريحاته: "ان لجنة فحوصات المرشحين ليست عبئا على النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية كما يعتقد البعض بل هي أساس نجاح فكرة ابقاء الثورة مشتعلة، فلا يمكن أن يفتح الباب على مصراعيه أمام بعض المندسين خاصة في ظل هذه الصراعات الدولية الشرسة للتسلل إلى بلد محوري مثل إيران وكان لابد أن يكون هناك نظام يضمن بقاء فكرة الصراع مع الغرب للحفاظ على إستقلالية القرار والسيادة كما هي، وايران ليست إستثناء فكل بلد يبني مؤسساته على طبيعته ولايفترض به أن يقلد الآخرين بشرط أن يكون للمواطن الإيراني رأيا في كل مايجري في بلاده وهو مايحدث فعليا".