وفي كلمة القاها اليوم الاثنین امام حشد من اهالي مدينة همدان صرح روحاني المرشح للانتخابات الرئاسية الايرانية الثانية عشرة، بان الشعب الایراني سيعلن مرة اخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة 19 مايو، رفضه لاولئك الذين لا يتقنون سوى الاعدامات والسجون فقط.
واضاف ان الشبان الايرانيين اختاروا نهج الحرية، وقال مخاطبا خصومه : على مر السنوات الاربع الماضية سعيتم لاغلاق جميع مواقع التواصل الاجتماعي. انتم سوف لن تتمكنوا من الوقوف امام تقدم وحرية الشباب الایراني من الان وصاعدا.
وأكد ان الشعب الایراني أعلن في الانتخابات الرئاسية السابقة رفضه لنهج شطب ايران وعزلها، كما أكد في الانتخابات البرلمانية فبراير 2016 بانه سيبقي ثابتا على نهج الحرية.
وأكد روحاني على التعايش السلمي بين جميع الاديان في ايران.
وقال روحاني : اننا سنشارك في الانتخابات وندلي باصواتنا في صناديق الاقتراع من إجل توفير حياة طيبة وكريمة للشبان والنساء وتوفير فرص العمل لهم، وقال : هؤلاء كانوا يتفننون في اقصاء 860 الف أمرة عن العمل، نحن في الحكومة الحادية عشرة وفرنا 750 الف فرصة عمل للنساء.
وقال مخاطبا اهالي مدينة همدان: انتم لاتعرفونهم انا أعرفهم جيدا هؤلاء اتخذوا القرار ببناء جدار في الشوارع لفصل النساء عن الرجال، وطبقوا ذلك في محل عملهم ایضا .
وتسائل 'كيف تعملون على فرض الاقامة الجبرية على هؤلاء الذين خدموا البلاد وقدموا خدمات جليلة للشعب وكشفوا عن وجه ايران الحقيقی للعالم؟ باي قراروقانون تم ذلك؟.
واكد 'لابد ان نشارك في الانتخابات الاتية كي نعيد هؤلاء الكبار الى المجتمع. لابد ان نشارك في الانتخابات لنمنع عودة الظروف الامنية الى الجامعات. نحن نريد عودة الحرية الى الجامعات'.
واوضح 'نحن لانريد ان تكون اسواق الصادرات مرة اخرى حكرا على فئة' متسائلا 'من كان مسؤولا عن الصادرات النفطیة؟ وقال 'من استولى على مليون و200 الف برميل نفط خاصة بالشعب ؟' و'هل تفويض سوق الصادرات الايرانیة للاخرين يبعث على الفخر حقا؟'.
وشدد بالقول يوم الانتخابات هو اليوم الذي نضع فيه حدا لكل يأس ونمنح الشعب الايراني المزيد من الحريات ونؤمن الحرية للجامعات ونجتث جذور الكذب فيها ونعيد الامل والاخلاق الي البلاد.
* ارنا