اعرب المعلم فيب مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، عن امله بان تتلزم كافة الاطراف لاسيما الجماعات المسلحة بما جاء في الاتفاق مشددا في نفس الوقت بالقول: نحن سلنتزم ولكن اذا جرى خرق من قبل اي مجموعة فسيكون الرد حاسما.
وعن مصير العناصر المسلحة الموجودة في تلك المناطق مع وجود معلومات تشير إلى وجود عناصر من تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بين قال المعلم : نتطلع أن تحقق هذه المذكرة الفصل بين المجموعات المعارضة التي وقعت على اتفاق وقف اطلاق النار في 30- 12-2016 وبين “جبهة النصرة” والمجموعات المتحالفة معها وكذلك “داعش”.
وقال وزير الخارجية السوري إن البديل الذي نسير في نهجه هو المصالحات الوطنية وسورية تمد أيديها لكل من يرغب بتسوية وضعه بمن فيهم حملة السلاح واضاف : اليوم بدأت مصالحة برزة والقابون وهناك مخيم اليرموك تجري حوارات بشأن إخلائه من المسلحين واعتقد ان المواطن السوري لمس أهمية ونجاعة مثل هذه المصالحات.
وأضاف: "نحن بفضل صمود شعبنا وبسالة جيشنا نحرص على وحدتنا الوطنية ووحدة سورية أرضا وشعبا وعلى سيادتها ونبذل كل جهد ممكن لمنع التدخل الخارجي في شؤونها”.
وبين المعلم أنه “لن يكون هناك وجود لقوات دولية تحت إشراف الأمم المتحدة والضامن الروسي أوضح أنه سيتم نشر قوات شرطة عسكرية ومراكز مراقبة.
وأشار إلى أنه “في كل المناطق التي سيتم فيها تخفيف توتر توجد مجموعات وقعت على الاتفاق كما يوجد تنظيما جبهة النصرة و”داعش” الإرهابيان ومجموعات مرتبطة بهما والمطلوب هو الفصل بين المجموعات التي وقعت والتي لم توقع وهذه يجب أن تخرج من هذه المناطق إلى مصيرها ولن نرحب بها اذا جاءت الى مناطق وجود قواتنا".
ودعا المعلم الضامنين إلى مساعدة الفصائل التي وقعت على اتفاق وقف الأعمال القتالية وتود إخراج “النصرة” من مناطقها مؤكدا، أن مهمة الضامنين هي الحفاظ على هذه المناطق من التدخل الخارجي فيها وثبات الأمن وعدم الاعتداء على الجيش العربي السوري لأن حق الرد سيكون مشروعا.
واشار الى دور الاردن وقال “نحن نعلم دور الأردن منذ اندلاع الأزمة حتى اليوم مرورا بغرفة عمليات الموك ونحن لسنا في وارد المواجهة معه وإذا دخلت قوات أردنية إلى سورية من دون تنسيق معنا فسنعتبرها قوات معادية”.
وفيما يخص الانتخابات الفرنسية اوضح وزير الخارجية السوري قائلا : “نحن نحترم خيار الشعب الفرنسي.. ولا نعول على الدور الأوروبي فكيف سنعول على الدور الفرنسي.. وتذكرون أنني في عام 2011 شطبت أوروبا من الخارطة حيث لم نلمس أي دور لأوروبا إلا دورا تخريبيا وتابعا بشكل اوتوماتيكي للولايات المتحدة”.
كما تطرق وزير الخارجية السوري الى دور تركيا باعتبارها احد الضامنين للاتفاق الموقع مؤخرا حول مناطق خفض التوتر وقال: ” نحن لا نثق بالدور التركي منذ اندلاع الازمة لأنه كان عدائيا لمصالح الشعب السوري وأسهم في سفك الدم السوري لذلك لا استغرب شيئا عن هذا الدور ولكن تركيا ليست وحدها في هذه المذكرة يوجد روسيا وإيران ونحن نعتمد على هذين الحليفين وسواء كانت هناك حشود أو لم تكن نحن دائما ننبه إلى أن تركيا لا تلتزم بما توقع عليه وهذا لا يغير شيئا من نظرتنا لها حتى تحسن سلوكها”.
المصدر : سانا