وأفادت مراسلة NRT عربية في الديوانية، الجمعة (5 أيار 2017)، أن محافظ الديوانية "سامي الحسناوي" يتابع شخصياً مع محافظ كربلاء عقيل الطريحي مقتل الشاب حسين مازن ناصر، وإحالة الجناة من شرطة كربلاء والمتسببين بمقتل الشاب إلى الجهات القضائية ومحاكمتهم بأقصى سرعة لينالوا جزاءهم العادل.
كما وعد الحسناوي بمتابعة الموضوع بغية الوقوف على أسباب الحادث وملابساته وحسمه بشكل فوري وبالتعاون مع مدير شرطة الديوانية العميد فرقد العيساوي ومدير شرطة كربلاء اللواء أحمد الزويني، وفقا للمراسلة.
ونفت قيادة شرطة كربلاء الأنباء التي تحدثت عن وفاة الشاب جراء تعرضه إلى التعذيب، مشيرة إلى أن مصادر القيادة علمت من ذوي المجنى عليه بأنه قد ترك البيت منذ حوالي عشرة أيام لوجود خلافات عائلية في بيتهم متجها إلى جهة يجهلونها.
وكان وزير الداخلية، قاسم الأعرجي، قد أوعز في بيان له، إلى قائدي شرطة محافظتي الديوانية وكربلاء من أجل إجراء التحقيق الأصولي بالموضوع وعرض الحقائق بتجرد على الرأي العام، مشددا على تطبيق القانون بحق أي مقصر أو مخالف مهما كانت رتبته أو وظيفته.